للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قد يؤسرون فلا يفك أسيرهم ... ويقتلون فتسلم الأوتار١

وقوله:

بني مالك إن الفرزدق لم يزل ... يلقى المخازي من لدن أن تيفعا

مددت له الغايات حتى تركته ... قعود القوافي ذا علوب موقعا٢

وقوله:

ألا إنما كان الفرزدق ثعلبا ... ضغا وهو في أشداق ليث ضبارم٣

وقوله:

مهلا فرزدق إن قومك فيهم ... خور القلوب وخفة الأحلام

الظاعنون على العمى بجميعهم ... والنازلون بشر دار مقام٤


١ من رثائه لزوجته "الديوان ٢٠٧" كان بالأصل "فتسلم الآثار" وبالديوان "فما يفك".
٢ من هجائه للفرزدق "الديوان ٣٣٤" كان بالأصل "أن تيفعا" والبيتان بالديوان هكذا:
بني مالك إن الفرزدق لم يزل ... فلو المخازي من لدن أن تيفعا
مددت له الغايات حتى نخسته ... جريح الذنابى فاني السن مقطعا
فلو المخازي: رضيعها. ذو علوب: المراد جروح. موقع: مرمى من قرب أو مكوى الذنابى: العجز. مقطع: لا قدرة له على الضراب.
٣ "الديوان ٥٥٨" الضيارم: الأسد القوى الشديد. ضغا: صاح.
٤ هذان البيتان كما في النقائض مما هجا به جرير غسان بن ذهل السليطي، ورواية النفائس للبيت الأول:
أبني أديرة إن فيكم فاعلموا
ولكنهما في الديوان من هجاء جرير للفزردق "الديوان: ٥٥٢".

<<  <  ج: ص:  >  >>