للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧٨- أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ -أَخُو حَمَّادِ بن زيد- قَالَ: ثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ آبَائِهِ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لِفَاطِمَةَ: "قُومِي فَاشْهَدِي أُضْحِيَّتَكِ، أَمَا إِنَّ لَكِ بِأَوَّلِ قَطْرَةٍ تَقْطُرُ مِنْ دَمِهَا مَغْفِرَةً لِكُلِّ ذَنْبٍ سَلَفَ، أَمَا إِنَّهُ يُؤْتَى بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ لُحُومُهَا وَدِمَاؤُهَا سَبْعِينَ ضِعْفًا حَتَّى تُوضَعَ فِي مِيزَانِكَ". قَالَ: فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ: أَيْ رَسُولَ اللَّهِ، أَهَذِهِ لِآلِ مُحَمَّدٍ خَاصَّةً -وَهُمْ أَهْلٌ لِمَا خُصُّوا بِهِ مِنْ غَيْرِهِمْ- أَمْ لِآلِ مُحَمَّدٍ وَالنَّاسِ عَامَّةً؟ فَقَالَ: "لَا، بَلْ لِآلِ مُحَمَّدٍ وَالنَّاسِ عَامَّةً".

٧٩- أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا سَالِمُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مَوْلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، أَنَّ عَلِيًّا قَالَ فِي يَوْمٍ: قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم


= الحسن وعطاء مقال؛ لأنه قيل: كان يرسل عنهما، من السادسة، من رجال الجماعة.
محمد بن سيرين أبو بكر بن أبي عمرة البصري، ثقة، ثبت، عابد، كبير القدر، كان لا يرى الرواية بالمعنى، من الثالثة، من رجال الجماعة.
عبيدة بن عمرو السلماني المرادي, أبو عمرو الكوفي، تابعي، كبير، مخضرم، ثقة، ثبت، كان شريح إذا أشكل عليه شيء سأله، من رجال الجماعة إلى البخاري.
وأصح الأسانيد عن ابن المديني والفلاس هو: مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ عُبَيْدَةَ، عن علي.
وأخرجه البخاري "حديث ٢٩٣١، ٤١١١، ٤٥٣٣، ٦٣٩٦"، ومسلم في الصلاة "حديث ٦٢٧"، وأحمد "رقم ٩٤٤، ١٢٢٠".
ومن طرق أخرى عن عبيدة "رقم ٥٩١، ١١٥٠، ١١٥١"، ومن طرق عن علي "رقم ٦١٧، ٩١١، ١٠٣٦، ١١٣٢، ١٢٤٥, وغيرها".
وأخرجه أيضا: أبو داود "حديث ٤٠٩"، والترمذي في التفسير "٢٩٨٤"، والنسائي في الصلاة "٤٧٤".
٧٨ ضعيف جدا:
الحديث ضعيف جدا؛ ففي إسناده عمرو بن خالد الواسطي، كذاب، وقال الأثرم عن أحمد كما في "التهذيب": كذاب, يروي عن زيد بن علي عن آبائه أحاديث موضوعة، يكذب، وكذبه أيضا ابن معين وغيره. ا. هـ.
٧٩ في إسناده من لم أقف على تراجمهم: =

<<  <  ج: ص:  >  >>