للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٨- مُسْنَدُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ, رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:

٢٤٠- حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، ثَنَا شَرِيكٌ، عَنِ الرُّكَيْنِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا: كِتَابُ اللَّهِ، وَعِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي؛ فَإِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عليَّ الْحَوْضَ".

٢٤١- أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، أنا شُعْبَةُ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} [النساء: ٩٥] دَعَا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِكَتِفٍ فَكَتَبَهَا، فَجَاءَ عبد الله ابن أم مكتوم فشكا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ} .


٢٤٠ صحيح لغيره:
القاسم بن حسان: تُكلم في سماعه من "زيد"، ثم إنه مجهول الحال، وشريك صدوق يخطئ.
والحديث أخرجه: أحمد "٥/ ١٨٢، ١٨٩، ١٩٠".
وأخرجه الترمذي من حديث جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- فقال: حدثنا نصر بن عبد الرحمن الكوفي، ثنا زيد بن الحسن -هو: الأنماطي- عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أبيه، عن جابر قال, فذكره مع قصة.
وأخرجه أحمد "٣/ ١٤، ١٧، ٢٦، ٥٩"، والترمذي من حديث زيد بن أرقم بسند فيه ضعف "٥/ ٦٦٣"، وقال الترمذي: حسن غريب.
٢٤١ صحيح:
وأخرجه: البخاري من طرق أخرى عن زيد "فتح الباري" "٨/ ٢٥٩"، ومن حديث البراء "٨/ ٢٥٩".
وذكر له السيوطي طرقا أخرى كثيرة عن زيد بن ثابت، انظر: "الدر المنثور" "٢/ ٢٠٣" تفسير سورة النساء.

<<  <  ج: ص:  >  >>