لكن في هذا السند إبراهيم بن عثمان, متروك الحديث كما في "التقريب". وعزاه الهيثمي في "الزوائد" إلى أحمد، والبزار، والطبراني في "الكبير" و"الأوسط" وقال: ورجال أحمد رجال الصحيح. وتعقب بأنه ليس كذلك؛ إذ إن في سند أحمد محمد بن أبي حميد، وهو ضعيف كما سبق. ٣٨٦ صحيح: وأخرجه البخاري "فتح" "٢/ ٤٠" من حديث المكي بن إبراهيم, عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ, عن سلمة قَالَ: كُنَّا نُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الْمَغْرِبَ, إذا توارت بالحجاب. وأخرجه مسلم "ص٤٤١"، وأبو داود في الصلاة "باب ٦": في وقت المغرب, حديث "٤١٧"، وابن ماجه حديث "رقم ٦٨٨"، والترمذي "تحفة" "١/ ٥٠٢" باب: ما جاء في وقت المغرب, وقال: حسن صحيح، وأحمد "٤/ ٥١". ٣٨٧ سند ضعيف: فيه عمرو بن رشد -وصوابه: عمر بن راشد- وهو ضعيف كما في "التهذيب"، و"ميزان الاعتدال". وذكره الذهبي في "الميزان" وقال: ضعفوه، وذكر له ذلك الحديث. وأخرجه أحمد "٤/ ٥٤". ٣٨٨ صحيح: