والترمذي "تحفة" "١٠/ ١٣٦" وقال: حسن صحيح، وأحمد "٤/ ٩٦". وعزاه المزي في "الأطراف" إلى النسائي في الوفاة "الكبرى" "١٤: ٢"، وجاء أيضا من حديث ابن عباس في "صحيح مسلم" وغيره، ومن حديث عائشة في "صحيح مسلم" وغيره، ومن حديث أنس في "صحيح مسلم" وغيره "ص١٨٢٥, ١٨٢٦, ١٨٢٧". ٤٢١ صحيح لغيره: حيث إنه في هذا السند محمد بن إسحاق، مدلس وقد عنعن، وأيضا لم تذكر لعاصم بن عمر رواية عن رافع، بل بينهما واسطة كما في "السنن"، و"المسند"، والواسطة هو: محمود بن لبيد. وعاصم هو ابن عمر بن قتادة, كما جاء موضحا في رواية أحمد "٤/ ١٤٠"، و"فتح الباري" "٢/ ٥٥"، وأخرجه أحمد من طريق ابن عجلان، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ, عن رافع بن خديج مرفوعا بلفظ: "أصبحوا بالصبح, فإنه أعظم لأجوركم -أو- أعظم للأجر". وأخرجه أحمد "٣/ ٤٦٥"، و"٤/ ١٤٠-١٤٢"، وأبو داود في الصلاة "حديث رقم ٤٢٤"، والترمذي وقال: حسن صحيح "تحفة" "١/ ٤٧٨"، والنسائي "١/ ٢١٨". وأخرجه أحمد "٤/ ١٤٣" من طريق أسباط بن محمد, ثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ زيد بن أسلم، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنِ بعض أَصْحَابِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فذكره. والحديث ذكره الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" أثناء شرحه لباب: وقت الفجر، من كتاب مواقيت الصلاة "٢/ ٥٥"، وقال: صحَّحه غير واحد من حديث رافع بن خديج. ثم شرع في الكلام على فقهه. والحديث أيضا جاء من طرق كثيرة، عن عاصم، عن محمود، عن رافع، به، فقد أخرجه الدارمي "١/ ٢٧٧" من طريق ابن إسحاق عن عاصم، وأخرجه أيضا من طريق ابن عجلان عن عاصم "١/ ٢٧٧"، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" "ص١٧٨, ١٧٩"، من طرق عن عاصم، به. =