وليراجع من أراد المزيد "البداية والنهاية" "٥/ ١٤١, ١٤٢". والحديث ذكره -أيضا- الحافظ ابن القيم في "زاد المعاد" "٢/ ١٣٨، تحقيق شعيب الأرناءوط" قبل باب: الرد على من ذهب إلى أنه -صلى الله عليه وسلم- حج متمتعا، ثم قال: ونحن نشهد بالله, أن هذا الحديث وهم من معاوية أو كذب عليه؛ فلم ينه رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم- عن ذلك قط، وأبو شيخ: شيخ لا يحتج به, فضلا على أن يقدم على الثقات الحفاظ الأعلام، وإن روى عنه قتادة ويحيى بن أبي كثير، واسمه: خيوان بن خلدة -بالخاء المعجمة- وهو مجهول ا. هـ. قلت تعقيبا على قول ابن القيم: إنه مجهول, فقد ذكر الذهبي في "الكاشف" توثيقه. وراجع أيضا "التهذيب" و"طبقات ابن سعد". وذكره الدولابي في "الكنى" ولم يذكر فيه تجهيلا. ونقل صاحب "المعبود" كلام ابن القيم فقال "٥/ ٢٢٠": "قال الحافظ شمس الدين ابن القيم، رحمه الله". وقال عبد الحق: لم يسمع أبو شيخ من معاوية هذا الحديث ... ثم ذكر ما يفيد تضعيفه وخصوصا الجملة الأخيرة عنه. ٤١٩ صحيح: وأخرجه مسلم من حديث عمرو، عن وهب بن منبه، عن أخيه همام، عن معاوية، به "ص٧١٨", وأحمد "٤/ ٩٨" من طريق عمرو، عن ابن منبه، عن أخيه، والنسائي في كتاب الزكاة, باب: الإلحاف في المسألة "٥/ ٧٣". ٤٢٠ صحيح: =