وأخرجه البخاري في بدء الخلق باب "١٥" خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال "٦/ ٣٥٠" وفي كتاب الأنبياء باب "٨" قول الله تعالى: {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا} "٦/ ٣٨٩" "فتح"، ومسلم "ص١٧٥٧"، والنسائي باب قتل الوزغ من كتاب الحج "٥/ ٢٠٩"، وابن ماجه حديث رقم "٣٢٢٩"، وقوله: "كان ينفخ على إبراهيم" عند البخاري في الأنبياء "٦/ ٣٨٩". ولها شاهد من حديث عائشة رضي الله عنها روته عنها سائبة مولاة الفاكه بن المغيرة أنها دخلت على عائشة رضي الله عنها فرأت في بيتها رمحا موضوعا فقالت: يا أم المؤمنين ما تصنعين بهذا؟ قالت: نقتل به هذه الأوزاغ فإن نَبِيُّ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم- أخبرنا: "أن إبراهيم لما ألقي في النار لم تكن في الأرض دابة إلا أطفأت النار غير الوزغ فإنها كانت تنفخ عليه" فأمر رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم- بقتله، ابن ماجه حديث رقم "٣٢٣١"، وأحمد "٦/ ٨٣ و١٠٩ و٢١٧".