قال ابن معين: يحيى بن جعدة لم يسمع من أبي الدرداء، وقد ثبت تعوذ الرسول -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَنْ شر الريح, وسؤاله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَنْ خيرها في "صحيح مسلم" "ص٦١٦"، كتاب صلاة الاستسقاء، باب: التعوذ عند رؤية الغيم. وللحديث شاهد في "أبي داود" "٥/ ٣٢٩" كتاب الأدب: ثنا أحمد بن محمد المروزي وسلمة -يعني: ابن شبيب- قالا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عن الزهري، قال: حدثني ثابت بن قيس، أن أبا هريرة قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى الله عليه وسلم- يقول: "الريح من روح الله، [قال أبو سلمة: فروح الله] تأتي بالرحمة وتأتي بالعذاب، فإذا رأيتموها فلا تسبوها، وسلوا الله خيرها، واستعيذوا بالله من شرها". وأخرجه أيضا ابن ماجه في الأدب "حديث ٣٧٢٧" باب: النهي عن سب الريح. ٢٠٠ سند ضعيف: في سنده موسى بن عبيدة الربذي، وهو ضعيف. ٢٠١ صحيح: =