وجزم ابن طاهر بأن الجد هو: "عمرو بن سعيد" على ظاهر الإسناد، ثم قال: وقول الترمذي: "لا نعرفه إلا من هذا الوجه" فيه نظر، فقد رويناه في "جزء إسحاق بن الفيض" من طريق: شريك، عن أبي إسحاق، عن أيوب بن موسى. فبرئ عامر من عهدته، لكن رواية عبيد الله بن جرير التي نبَّه عليها المزي رويناها في "فوائد الحافظ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إسحاق المروزي" عنه، وعلى هذا يسقط ذكر عمرو بن شعيب من رواية عامر بن أبي عامر، إن كان يحيى بن يونس حفظه. وراجع أيضا: باب "٣٣" من "التحفة", كتاب البر والصلة. ٣٦٣ صحيح: وأخرجه: مسلم "ص٢٠٧٥" من طريق: شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ به، وأحمد "٤/ ٢١١، ٢٦٠". ٣٦٤ صحيح: وأخرجه: مسلم من طريق: حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عن أبي بردة "ص٢٠٧٥"، وأحمد "٤/ ٢١١". وعزاه المزي في "الأطراف" إلى النسائي في "اليوم والليلة"، وأبو داود "حديث رقم ١٥١٥".