للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٢١- مِنْ مُسْنَدِ حَفْصَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا:

١٥٤٢- ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عاصم بن بَهْدَلَةَ، عَنْ سَوَاءِ الْخُزَاعِيِّ، عَنْ حَفْصَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَصُومُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنَ الشَّهْرِ: يَوْمَ الِاثْنَيْنِ، وَالْخَمِيسِ، وَالَاثْنَيْنِ مِنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى.

١٥٤٣- حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنِ الْمُسَيَّبِ -وَقَالَ غَيْرُ حُسَيْنٍ: عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ سَوَاءٍ- عَنْ حَفْصَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ: وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى تَحْتَ خَدِّهِ الْأَيْمَنِ، وَكَانَتْ يَمِينُهُ لِطَعَامِهِ، وَشَرَابِهِ، وَطَهُورِه، وَثِيَابِهِ، وَصَلَاتِهِ، وَكَانَتْ شِمَالُهُ لِمَا سِوَى ذَلِكَ، وَكَانَ يصُومُ الِاثْنَيْنِ والخميس.


١٥٤٢- إسناده ضعيف:
عاصم بن بهدلة وهو ابن أبي النجود يخطئ، وسواء الخزاعي: قال فيه الحافظ في "التقريب": مقبول. وأخرجه أبو داود باب "٦٩" من قال الاثنين والخميس في كتاب الصوم حديث رقم "٢٤٥١"، والنسائي في الصوم باب كيف يصوم ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ وذكر اختلاف الناقلين للخبر في ذلك "٤/ ٢٢٠"، وأحمد "٦/ ٢٨٧".
وقد اختلف في متن الحديث وإسناده اختلافا كبيرا عند النسائي، وقد ثبت من غير وجه أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم- كان يصوم من كل شهر ثلاثة أيام، لكن هذا التحديد الذي في الحديث فيه اختلاف كبير.
١٥٤٣- في هذا الإسناد ضعف انظر سند الحديث المتقدم ولألفاظه شواهد صحيحة:
وأخرجه أبو داود حديث رقم "٥٠٤٥" كتاب الأدب باب ما يقول عند النوم وأحمد "٦/ ٢٨٧ و٢٨٨" وعزاه المزي في "الأطراف" إلى النسائي في "اليوم والليلة"، وقد اختلف فيه على عاصم، وانظر "سنن النسائي" في الصوم باب صوم النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- "٤/ ٢٠٣" فروي عن عاصم عَنْ سَوَاءِ الْخُزَاعِيِّ عَنْ حَفْصَةَ.
وروي عن عاصم عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ سواء عن حفصة.
وروي عن عاصم عن سواء عن أم سلمة.=

<<  <  ج: ص:  >  >>