للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

......................................


= وروي عن عاصم عَنِ الْمُسَيَّبِ بْنِ رَافِعٍ عَنْ سواء عن حفصة.
وروي عن عاصم عن المسيب عن سواء عن عائشة مختصرا.
وروي عن عاصم عَنِ الْمُسَيَّبِ بْنِ رَافِعٍ عَنْ حفصة.
والمسيب روايته عن حفصة مرسلة.
وللحديث شواهد فأخرج أحمد "١/ ٤٠٠ و٤١٤ و٤٤٣" وغيره من طريق إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ أبي عبيدة عن عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا أوى إلى فراشه وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى تَحْتَ خَدِّهِ.
وأخرج أبو داود حديث رقم "٥٠٤٧" من حديث يحيى عن فطر بن خليفة قال: سمعت سعد بن عبيدة قال: سمعت البراء بن عازب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلم: "إذا أويت إلى فراشك وأنت طاهر فتوسد يمينك ... ".
وأخرج مسلم "ص١٥٩٨ و١٥٩٩" وغيره من حديث عبد الله بن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم: "لا يأكلن أحد منكم بشماله ولا يشربن بها فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بها".
وأخرجه البخاري "فتح" "١٠/ ٣٠٩" باب يبدأ بالنعل اليمنى، ومسلم من حديث عائشة رضي الله عنها قَالَتْ: "كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلم- يحب التيمن في طهوره وترجله وتنعله".
أما بالنسبة لصوم الاثنين والخميس فقال أحمد "٥/ ٢٠١": حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، ثنا ثابت بن قيس أبو غصن ثني أبو سعيد المقبري، حدثنا أسامة بن زيد قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى الله عليه وسلم- يصوم الأيام يسرد حتى يقال: لا يفطر ويفطر الأيام حتى لا يكاد أن يصوم إلا يومين من الجمعة إن كان في صيامه وإلا صامهما ولم يكن من شهر من الشهور ما يصوم من شعبان، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ تصوم لا تكاد أن تفطر وتفطر حتى لا تكاد أن تصوم إلا يومين إن دخلا في صيامك وإلا صمتهما قال: "أي يومين؟ ". قلت: يوم الاثنين ويوم الخميس.
قال: "ذانك يومان تعرض فيهما الأعمال على رب العالمين وأحب أن يعرض عملي وأنا صائم ... ".
وقال ابن خزيمة رقم "٢١١٩": حدثنا بن أبي يزيد -وراق الفريابي- حدثنا محمد بن يوسف، حدثني أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عمر بن محمد، حدثني شرحبيل بن سعد، عن أسامة قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى الله عليه وسلم- يصوم الاثنين والخميس ويقول: "إن هذين اليومين تعرض فيهما الأعمال".
ولهذا الحديث شواهد أخرى انظر سنن أبي داود "٢٤٣٦"، والدارمي "٢/ ١٩-٢٠" وابن أبي شيبة "٢/ ١٦٠/ ١"، وأحمد "٥/ ٢٠٠ و٢٠٤ و٢٠٨ و٢٠٩" و"٢/ ٣٢٩".

<<  <  ج: ص:  >  >>