أخرجه: أحمد "٤/ ٤٥" من طريق: عبد الرحمن بن جابر، أن أباه حدثه، أنه سمع أبا بردة, فذكره "٣/ ٤٦٦" من طريق: عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ أبي بردة مرفوعا به، ومسلم "ص١٣٣٢" من حديث عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ أبي بردة مرفوعا به. وأخرجه البخاري في كتاب الحدود، باب "٤٢" "فتح" "١٢/ ١٧٥" باب: كم التعزير والأدب؟ من ثلاث طرق: الأولى: من طريق: عبد الرحمن بن جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أبي بردة مرفوعا به. والثانية: من طريق: عبد الرحمن بن جابر، عمن سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم. والثالثة: من طريق: عبد الرحمن بن جابر، أن أباه حدثه، أنه سمع أبا بردة الأنصاري قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلم. وقد استفاض الحافظ ابن حجر في "الفتح" "١٢/ ١٧٧" في الكلام عن هذه الطرق، ثم قال: "ولم يقدح هذا الاختلاف في صحة الحديث؛ فإنه كيفما دار يدور على ثقة". والحديث أخرجه: أبو داود رقم "٤٤٩١، ٤٤٩٢"، وابن ماجه "رقم ٢٦٠١"، والترمذي في كتاب الحدود، حديث رقم "١٤٦٣" باب: ما جاء في التعزير، وقال: هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث بكير بن الأشج، وقد اختلف أهل العلم في التعزير، وأحسن شيء روي في التعزير هذا الحديث. قال: وقد روى هذا الحديث ابن لهيعة عن بكير، فأخطأ فيه وقال: "عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جَابِرٍ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ, صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم"، وهو خطأ، والصحيح: حديث الليث بن سعد، إنما هو: عبد الرحمن بن جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أبي بردة بن نيار، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم. وعزاه المزي في "الأطراف" إلى النسائي في "السنن الكبرى" في الرجم "٣٦/ ١"، "٣٦/ ٢".