للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١١٩- مِنْ مُسْنَدِ الصِّدِّيقَةِ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا وَعَنْ أَبِيهَا:

١٤٦٧- أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: نَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ذَاتَ لَيْلَةٍ فِي رَمَضَانَ، فَصَلَّى في المسجد، فصلى أُنَاسٌ خَلْفَهُ، فَلَمَّا أَصْبَحُوا ذَكَرُوا ذَلِكَ، فَكَثُرَ النَّاسُ اللَّيْلَةَ الثَّانِيَةَ، فَلَمَّا كَانَتِ اللَّيْلَةُ الثَّالِثَةُ غَصَّ الْمَسْجِدُ بِأَهْلِهِ، فَلَمْ يَنْزِلْ إِلَيْهِمْ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- تِلْكَ اللَّيْلَةَ، فَلَمَّا أَصْبَحَ ذَكَرُوا ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: "قَدْ عَلِمْتُ بِمَكَانِكُمْ، وَعَمْدًا فَعَلْتُ ذَلِكَ".

١٤٦٨- أنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، فَإِذَا فَجَرَ الْفَجْرُ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ ثُمَّ اتَّكَأَ عَلَى شِقِّهِ الْأَيْمَنِ حَتَّى يَأْتِيَهُ الْمُؤَذِّنُ فَيُؤَذِّنَهُ بِالصَّلَاةِ.

١٤٦٩- أنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: دَخَلَ رَهْطٌ مِنَ الْيَهُودِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالُوا: السَّام عليكم. فقال


١٤٦٧- صحيح لغيره:
إذ إن سفيان بن حسين ضعيف في الزهري.
لكن الحديث أخرجه البخاري في التهجد باب "٥" تحريض النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- على صلاة الليل "فتح" "٣/ ١٠" من طريق مالك عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عن عائشة به، ومسلم "ص٥٢٤" وغيرهما.
١٤٦٨- صحيح:
وأخرجه البخاري في الدعوات "ص١٠٨" باب "٥" الضجع على الشق الأيمن، وفي التهجد "٣/ ٤٣" "فتح"، ومسلم "ص٥٠٨" وغيرهما.
١٤٦٩- صحيح:
وأخرجه البخاري في الدعوات باب "٥٨" الدعاء على المشركين "فتح" "١١/ ١٩٤"، ومسلم "ص١٧٠٦"، وعزاه المزي في "الأطراف" إلى النسائي في "السنن الكبرى".

<<  <  ج: ص:  >  >>