ففي هذا السند ابن لهيعة: مختلط. وأخرجه أحمد "٥/ ٢١٤"، ومسلم "ص١٢٠". وأخرج البخاري معناه في بدء الخلق "٦/ ٣٣٦" "فتح"، من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- بلفظ: "يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق كذا؟ من خلق كذا؟ حتى يقول: من خلق ربك؟ فإذا بلغه ذلك فليستعذ بالله ولينته". ٢١٦ صحيح: وأخرجه: أحمد "٥/ ٢١٤, ٢١٥"، وعزاه المزي في "الأطراف" إلى النسائي في "السنن الكبرى" كتاب الرؤيا. وأخرجه أحمد "٥/ ٢١٥" من حديث: الزهري، عن ابن خزيمة، عن عمه: "أن خزيمة بن ثابت ... "، فذكر الرؤيا, وسجوده على جبهة رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم. وأخرجه أحمد "٥/ ٢١٦" من حديث الزهري عن عمارة: "أَنَّ خُزَيْمَةَ رَأَى فِي الْمَنَامِ"، وأيضا =