للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٤٣- مِنْ حَدِيثِ خَوْلَةَ بِنْتِ ثَامِرٍ الأنصارية رضي الله عنها:

١٥٨٥- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْأَسْوَدِ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ الزُّرَقِيِّ، عَنْ خَوْلَةَ بِنْتِ ثَامِرٍ الْأَنْصَارِيَّةِ، أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: "إِنَّ الدُّنْيَا خَضِرَةٌ حُلوة، وَإِنَّ رِجَالًا سَيخُوضُونَ فِي مَالِ اللَّهِ بِغَيْرِ حَقٍّ؛ لَهُمُ النَّارُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".


١٥٨٥- صحيح:
وأخرجه البخاري في فرض الخمس باب "٧" قول الله تعالى:
{فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَه} "فتح" "٦/ ٢١٧" وليست في أوله الزيادة "إن الدنيا خضرة حلوة" ولكن الحافظ عزاها إلى الإسماعيلي. وأخرجه أحمد "٦/ ٤١٠".
تنبيه: قال الحافظ في "الفتح" "٦/ ٢١٩": فرق غير واحد بيبن خولة بنت ثامر وبين خولة بنت قيس وقيل: إن قيس بن قهد بالقاف لقبة: ثامر، وبذلك جزم علي بن المديني فعلى هذا فهي واحدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>