وأخرجه الترمذي "تحفة" "٧/ ٧٢"، وقال: حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، ولا نعرف ليزيد بن نعامة سماعا مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم ا. هـ. وجزم المزي في "الأطراف" أن لا صحبة له. ثم إن في سنده سعيد بن سليمان: مجهول. وفي "الجرح والتعديل" ما نصه "٩/ ٢٩٢": يزيد بن نعامة الضبي: بصري، تابعي، لا صحبة له، حكى البخاري أن له صحبة وغلطا. قلت: قال البخاري في "التاريخ الكبير" "٣٦٣": يزيد بن نعامة الضبي البصري سمع أنسا، روى عنه سلام بن مسكين, قال معلى: قلت له: يا أبا مسكين. ا. هـ. وللمعلق على "تاريخ البخاري" و"الجرح والتعديل" كلام, مضمونه: أن البخاري لم يثبت له صحبة. وقال ابن سعد في "الطبقات" "٦/ ٦٥": أخبرت عن حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ, عَنْ عِمْرَانَ بن مسلم، عن سعيد بن سلمان، عَنْ يَزِيدَ بْنِ نَعَامَةَ الضَّبِّيِّ قال -وقد أدرك رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم- قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ, صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا آخَى الرَّجُلُ الرَّجُلَ, فَلْيَسْأَلْهُ عَنِ اسْمِهِ وَاسْمِ أَبِيهِ، وَمِمَّنْ هُوَ؛ فإنه أوصل للمودة".