للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨٣- سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ السَّاعِدِيُّ:

٤٤٧- حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ, أَنَّ رَجُلًا اطَّلَعَ مِنْ جُحْرٍ فِي بَابِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَرَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَحُكُّ رَأْسَهُ بمدرى، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَوْ علمتُ أَنَّكَ تَنْظُرُنِي لطعنتُه فِي عَيْنِكَ"، وَقَالَ: "إِنَّمَا جُعِلَ الْإِذْنُ مِنْ أَجْلِ الْإِبْصَارِ".

٤٤٨- أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ, أَنَّ أُحُدا ارْتَجَّ وَعَلَيْهِ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "اثْبُتْ أُحُدُ، مَا عَلَيْكَ إِلَّا نَبِيٌّ وَصِدِّيقٌ وَشَهِيدَانِ".


٤٤٧ صحيح:
وأخرجه البخاري "فتح" "١٠/ ٣٦٦"، وأشار هناك إلى الأطراف في "صحيح البخاري"، ومسلم "ص١٦٩٨" كتاب الآداب، باب: تحريم النظر في بيت غيره، والترمذي "٥/ ٦٤" وقال: حسن صحيح، والنسائي "٨/ ٥٤"، وأحمد "٥/ ٣٣٤, ٣٣٥".
٤٤٨ صحيح:
وأخرجه البخاري من حديث أنس بن مالك, في كتاب فضائل الصحابة "فتح" "٧/ ٢٢" فضل أبي بكر "٧/ ٣٢ فتح"، في فضائل عمر، وأخرجه أبو داود "٥/ ٤٠ رقم ٤٦٥١".
وأخرجه الترمذي "تحفة" "١٠/ ١٨٦" في مناقب عمر، وقال: حسن صحيح، وأحمد من حديث بريدة رضي الله عنه "٥/ ٣٤٦" بلفظ: "اثبت حراء"، والترمذي من حديث أبي هريرة وسنده حسن.
قال: وفي الباب عن عثمان وسعيد بن زيد وابن عباس وسهل بن سعد وأنس بن مالك وبريدة الأسلمي وقال: هذا حديث صحيح.
ومسلم من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ على حراء "ص١٨٨٠".
قال الحافظ في "الفتح" "٧/ ٣٨":
قوله: "صعد أحدا" هو الجبل المعروف بالمدينة، ووقع في رواية مسلم من وجه آخر عن سعيد: "حراء" والأول أصح, ولولا اتحاد المخرج لجوزت تعدد القصة، ثم ظهر لي أن الاختلاف فيه من سعيد, فإني وجدته في مسند الحارث بن أسامة، عن روح بن عبادة، عن سعيد فقال فيه: =

<<  <  ج: ص:  >  >>