للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[من حديث أم أيمن رضي الله عنها]

...

١٥٠- من حديث أن أيمن رضي الله عنها:

١٥٩٢- حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدٍ الدِّمَشْقِيُّ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ التَّنُوخِيُّ عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ أُمَّ أَيْمَنَ: أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُوصِي بَعْضَ أَهْلِهِ فَقَالَ: "لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ شَيْئًا وَإِنْ قُطِّعْتَ أَوْ حُرِّقْتَ بِالنَّارِ، وَلَا تَفِرَّ يَوْمَ الزَّحْفِ، فَإِنْ أَصَابَ النَّاسَ مَوْتٌ وَأَنْتَ فِيهِمْ فَاثْبُتْ، وَأطِعْ وَالِدَيْكَ وَإِنْ أَمَرَاكَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ مَالِكَ، وَلَا تَتْرُكِ الصَّلَاةَ مُتَعَمِّدًا؛ فَإِنَّهُ مَنْ تَرَكَ الصَّلَاةَ مُتَعَمِّدًا فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ ذِمَّةُ اللَّهِ.


١٥٩٢- في إسناده كلام:
لا نعرف لمكحول سماعا من أم أيمن.
وسعيد بن عبد العزيز تغير حفظه.
والحديث عزاه الشيخ ناصر الدين الألباني في "الإرواء" "٧/ ٩٠" إلى ابن عساكر "١٧/ ٨١/ ١". وقال ابن عساكر عقبه: "وقد روي من وجه آخر مرسلا" ثم ساق من طريق ابن صاعد، نا الحسين بن الحسن، أنا سفيان بن عيينة، عن يزيد بن يزيد بن جابر قال: سمعت مكحولا يقول -فذكره مرسلا، وللحديث شاهد عند أحمد "٥/ ٢٣٨" فقال أحمد:
حدثني أبو اليمان إسماعيل بن عياش عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ نفير الحضرمي، عن معاذ قال: أوصاني رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم- بعشر كلمات قال: "لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ شَيْئًا وَإِنْ قتلت وحرقت، ولا تعقن وَالِدَيْكَ وَإِنْ أَمَرَاكَ أَنْ تَخْرُجَ من أهلك ومالك، ولا تتركن صلاة مكتوبة متعمدا فإن من ترك صلاة مكتوبة مُتَعَمِّدًا فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ ذِمَّةُ الله، ولا تشربن خمرا فإنه رأس كل فاحشة، وإياك والمعصية فإن بالمعصية حل سخط الله عز وجل، وإياك والفرار من الزحف وإن هلك الناس، وإذا أصاب الناس موتان وأنت فيهم فاثبت وأنفق على عيالك من طولك ولا ترفع عنهم عصاك أدبا وأخفهم في الله" إلا أن الشاهد هذا له علتان:
الأولى: الانقطاع بين عبد الرحمن بن جبير ومعاذ، فهو لم يسمع من معاذ.
الثاني: اختلف على إسماعيل بن عياش فيه فرواه هكذا ورواه من وجه آخر فقد ذكر الشيخ=

<<  <  ج: ص:  >  >>