للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٤٢٢- حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ رَافِعٍ, قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: "الْعَامِلُ فِي الصَّدَقَةِ لِوَجْهِ اللَّهِ بِالْحَقِّ كَالْغَازِي فِي سَبِيلِ اللَّهِ, حَتَّى يَرْجِعَ إلى أهله".


= وللحديث طريق أخرى عن محمود بن لبيد, أخرجها الطحاوي في "شرح معاني الآثار" "١/ ١٧٩" قال: ثنا بكر بن إدريس بن الحجاج قال: ثنا آدم قال: ثنا شعبة، عَنْ أَبِي دَاوُدَ، عَنْ زَيْدِ بن أسلم، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنِ رافع بن خديج قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ, صَلَّى الله عليه وسلم: "نوروا بالفجر؛ فإنه أعظم للأجر"، وقال: ثنا علي بن معبد قال: ثنا شبابة بن سوار قال: ثنا أيوب بن سيار، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جابر، عن أبي بكر الصديق، عن بلال، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم- مثله.
ملاحظة: أبو داود المذكور في الحديث المتقدم هو الجزري, كما في "نصب الراية" للزيلعي "١/ ٢٣٦".
وللحديث طرق أخرى، انظر "نصب الراية" للزيلعي "١/ ٢٣٥-٢٣٧"، و"إرواء الغليل" "١/ ٢٨١-٢٨٧ رقم ٢٥٨".
٤٢٢ صحيح:
في سنده عاصم بن عمر: لم يسمع من رافع, كما تقدم في الحديث السابق.
وأخرجه الترمذي "تحفة" "٣/ ٣٠٧" كتاب الزكاة، باب: ما جاء في العامل على الصدقة بالحق, من طريق يزيد بن عياض، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ محمود بن لبيد، عن رافع به مرفوعا.
وأيضا من طريق مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ، عن محمود بن رافع، به مرفوعا، وقال الترمذي: حديث رافع بن خديج حديث حسن، ويزيد بن عياض ضعيف عند أهل الحديث، وحديث محمد بن إسحاق أصح.
والحديث أخرجه أبو داود رقم "٢٩٣٦"، وابن ماجه رقم "١٨٠٩" باب: ما جاء في عمال الصدقة.
وأحمد "٤/ ١٤٣" مصرحا بتحديث عاصم لابن إسحاق, فقال: ثنا يعقوب عن أبيه، عن ابن إسحاق قال: حدثني عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ, عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنِ رافع، به.
فأمنا تدليس ابن إسحاق.
وأخرجه الحاكم في "المستدرك" "١/ ٤٠٦"، وقال: حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه, ووافقه الذهبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>