للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بَيْنَمَا أَنَا أَضْرِبُ غُلَامًا لِي بسوط لي، سمعت مِنْ وَرَائِي: "اعْلَمْ أَبَا مَسْعُودٍ". قَالَ: فَجَعَلْتُ لَا أَلْتَفِتُ وَلَا أَعْقِلُ مِنَ الْغَضَبِ، حَتَّى دَنَا مِنِّي رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَالْتَفَتُّ، فَلَمَّا رَأَيْتُهُ سَقَطَ السَّوْطُ مِنْ يَدِي مِنْ هَيْبَتِهِ -أَوْ: طَرَحْتُهُ- فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ, صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "اعلم أبا مسعود أن الل هـ -عَزَّ وَجَلَّ- عَلَيْكَ أَقْدَرُ مِنْكَ عَلَى هَذَا". قَالَ: قُلْتُ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ, لَا أَضْرِبُ غُلَامًا لي بعد هذا.


= وأخرجه مسلم من طرق كثيرة عن الأعمش به مع اختلاف يسير في اللفظ "ص١٢٨٠, ١٢٨١"، وأحمد "٤/ ١٢٠"، و"٥/ ٢٧٤"، وأبو داود في الأدب، والترمذي في البر والصلة.

<<  <  ج: ص:  >  >>