للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: "إِنَّ فِيكُمْ مُنَافِقِينَ؛ فَمَنْ سَمَّيْتُهُ فَلْيَقُمْ" فَقَامَ سِتَّةٌ وَثَلَاثُونَ، فَقَالَ: "إِنَّ فِيكُمْ -أَوْ: مِنْكُمْ- فَسَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ". فَمَرَّ عُمَرُ بِرَجُلٍ مُقَنَّعٍ كَانَ يَعْرِفُهُ، فَقَالَ: مَا شَأْنُكَ؟ فَأَخْبَرَهُ بِمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: بُعْدًا لَكَ سَائِرَ الْيَوْمِ!

٢٣٨- حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُجَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: وَعَدَنَا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَصْلَ الْعَقَبَةِ يَوْمَ الْأَضْحَى وَنَحْنُ سَبْعُونَ رَجُلًا، قَالَ عُقْبَةُ: إِنِّي لَأَصْغَرُهُمْ سِنًّا، فَأَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: "أَوْجِزُوا فِي الْخُطْبَةِ؛ فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ كُفَّارَ قُرَيْشٍ". قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، سَلْنَا لِنَفْسِكَ وَسَلْنَا لِرَبِّكَ وسلنا لأصحابك، وأخبرنا: ما الثوب عَلَى اللَّهِ وَعَلَيْكَ؟ قَالَ: "أَسْأَلُكُمْ لِرَبِّي أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَأَسْأَلُكُمْ أَنْ تُطِيعُونِي أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ، وَأَسْأَلُكُمْ لِي وَلِأَصْحَابِي أَنْ تُواسُونَا فِي ذَاتِ أَيْدِيكُمْ، وَأَنْ تَمْنَعُونَا مِمَّا مَنَعْتُمْ مِنْهُ أَنْفُسَكُمْ؛ فِإَِذَّا فَعَلْتُمْ ذَلِكَ فَلَكُمْ عَلَى اللَّهِ الْجَنَّةُ وَعَلَيَّ" قَالَ: فَمَدَدْنَا أَيْدِيَنَا وَبَايَعْنَاهُ.

٢٣٩- حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْأَشْعَثِ، ثَنَا الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ:


= وأخرجه أحمد من طريق: وكيع، عن سفيان، عن سلمة، عن عياض بن عياض، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ به ... بدون تردد "٥/ ٢٧٣"، وأخرجه أيضا من طريق أبي نعيم عن سفيان مترددا، ولم يذكر عن أبيه.
وفي "تعجيل المنفعة" ذكر أنه لم يذكر لعياض سماع من أبيه, ولا لأبيه من أبي مسعود.
٢٣٨ سند ضعيف:
فيه مجالد بن سعيد، وهو ضعيف.
٢٣٩ صحيح:

<<  <  ج: ص:  >  >>