للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فِي مَرَضِكَ هَذَا، فَقَالَ: لَكِنِّي لَمْ أَخَفْ عَلَى نَفْسِي، حَدَّثَنِي الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ قَالَ: "لَا تَمُوتُ حَتَّى يُضْرَبَ هَذَا مِنْكَ -يَعْنِي: رَأْسَهُ- وَتُخْضَبَ هَذِهِ دَمًا -يَعْنِي: لِحْيَتَهُ- وَيَقْتُلَكَ أَشْقَاهَا, كَمَا عَقَرَ نَاقَةَ اللَّهِ أَشْقَى بَنِي فُلَانٍ, خَصَّهُ إِلَى فَخِذِهِ الدُّنْيَا دُونَ ثَمُودَ".

٩٣- حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ هُبَيْرَةَ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُوقظ أَهْلَهُ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ.

٩٤- حَدَّثَنَا يَعْلَى، ثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِلَى الْيَمَنِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، تَبْعَثُنِي


= وأبو الزناد له ولدان: أحدهما: عبد الرحمن بن أبي الزناد، وهو متكلم فيه، والثاني: أبو القاسم بن أبي الزناد، ولا بأس به، ولم أستطع تحديده من بينهما.
والحديث عزاه في "كنز العمال" "٣٢٩٩٨" إلى الدارقطني في "الأفراد".
٩٣ صحيح لغيره:
هبيرة بن مريم: لا بأس به.
والحديث أخرجه أحمد "١٠٥٨، ١١٠٣، ١١٠٥، ١١٥٣، ٧٦٢٠, وفي غير موضع"، والترمذي "٧٩٥" في الصيام.
وعند البخاري من حديث عائشة -رضي الله عنها- أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم- كان إذا دخل العشر ... وأيقظ أهله" "البخاري مع الفتح ٤/ ٢٦٩".
تنبيه بشأن سند حديث الباب: قال الدارقطني في "العلل" "٤/ ٦٦, ٦٧":
يرويه هشيم، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ علي، ووهم فيه.
وخالفه غير واحد عن شعبة فقالوا: عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ هُبَيْرَةَ، عن علي، وكذلك قال الثوري وإسرائيل وأبو بكر بن عياش، عن أبي إسحاق، عن الأسود بن يزيد، عن علي.
ووهم فيه، والصحيح حديث هبيرة.
٩٤ صحيح لغيره:
هذا إسناد منقطع، حديث: إن أبا البختري -وهو سعيد بن فيروز- لم يسمع من علي شيئا. =

<<  <  ج: ص:  >  >>