للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سَبِيلِ اللَّهِ, أَوْ نُكِبَ نَكْبَةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ جَاءَتْ كَأَغْزَرِ مَا كَانَتْ، لَوْنُهَا كَالزَّعْفَرَانِ وَرِيحُهَا كَالْمِسْكِ، وَمَنْ جُرح فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَانَ عَلَيْهِ طَابَعُ الشُّهَدَاءِ".

١٢٠- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ قَالَ: ثَنَا حَيْوَةُ بنُ شُرَيْحٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ، عَنْ الصُّنَابِحِيّ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِيَدِي يَوْمًا فَقَالَ: "يَا مُعَاذُ, إِنِّي لَأُحِبُّكَ لِلَّهِ". قَالَ مُعَاذٌ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ. فَقَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يَا مُعَاذُ، لَا تَدَعْ أَنْ تَقُولَ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ: اللَّهُمَّ أعنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ". وَأَوْصَى بِذَلِكَ معاذٌ الصنابحيَّ، وَأَوْصَى الصُّنَابِحِيُّ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَأَوْصَى بِهِ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عُقْبَةَ بْنُ مُسْلِمٍ.

١٢١- حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُطَّلِبِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عن طاوس، عن


= سأل الشهادة بصدق، وقال: حسن صحيح، والنسائي في الجهاد.
وأخرجه أبو داود من طريق أخرى إلى مالك بن يخامر, كتاب الجهاد، باب: فيمن سأل الله تعالى الشهادة "٣/ ٤٦"، وابن ماجه مختصرا في الجهاد، باب: القتال في سبيل الله -سبحانه وتعالى- رقم "٢٧٩٢".
١٢٠ صحيح:
أبو عبد الرحمن الحبلي: هو عبد الله بن يزيد المعافري، وهو ثقة.
الصنابحي: هو عبد الرحمن بن عسيلة المرادي، ثقة أيضا.
والحديث أخرجه: أحمد "٥/ ٢٤٥، ٢٤٧"، وأبو داود في الصلاة "ص١٨٠ رقم ١٥٢٢"، والنسائي "٣/ ٤٦" باب: الدعاء بعد الذكر.
١٢١ إسناده منقطع:
طاوس لم يسمع من معاذ، وأيضا ففي السند إسماعيل بن أبي أويس, به بعض الضعف، ولبعض فقرات الحديث شواهد صحيحة.

<<  <  ج: ص:  >  >>