ورواه يونس بن أبي إسحاق، عن العيزار، عن أبي بكر قال: "عجبت للمؤمن" الحديث موقوفا. ورواه أبو إسحاق الهمداني، عن العيزار، واختلف عن أبي إسحاق, فرواه إسرائيل والثوري وأبو الأحوص ومعمر وحديج بن معاوية وشعبة، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْعَيْزَارِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ سعد، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم. ورواه أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ أبي إسحاق، واختلف عنه فرواه مسلم بن سلام, عن أبي بكر, عن أبي إسحاق بمتابعة إسرائيل والثوري. ورواه أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ عن أبي بكر بن عياش، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عُمَرَ بن سعد، عن أبيه, لم يذكر العيزار. وكذلك قال أبو سنان عن أبي إسحاق. واسم أبي سنان سعيد بن سنان. ورواه عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السجستاني -وهو شيخ من الشيوخ- عن أبي إسحاق، عن مصعب بن سعد, أو عمر بن سعد. ولم يذكر العيزار. ورواه الأعمش عن أبي إسحاق فقال: عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ سعد، ولم يذكر العيزار. والصحيح من ذلك: قول الثوري وشعبة وإسرائيل, عن أبي إسحاق. ورواه زيد بن أبي أنيسة عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْعَيْزَارِ عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعْدِ بْنِ مالك عن سعد بن مالك قَالَ رَسُولُ اللَّهِ, صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "عَجِبْتُ لِلْمُؤْمِنِ, إِنْ أصابه خير حمد ربه وَشَكَرَ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ حَمِدَ ربه وَصَبَرَ، فَالْمُؤْمِنُ يُؤْجَرُ فِي كُلِّ شيء, حتى فِي اللُّقْمَةِ يَرْفَعُهَا إِلَى فِيِّ امرأته". وفي "صحيح مسلم" "٢٢٩٥" من حديث صهيب -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ, صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم: "عجبا لأمر المؤمن؛ إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن؛ إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له". ١٤٠ صحيح: وأخرجه البخاري في الإيمان "١٩"، وفي الزكاة، ومسلم في الإيمان والزكاة، وأبو داود في السنة، والنسائي في الإيمان، وأحمد "١/ ١٧٦".