للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَرَسُولُهُ, رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا، غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ". فَقُلْتُ: "مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ؟ " قَالَ: لَيْسَ هَكَذَا، قَالَ سَعْدٌ: قَالَ: "غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ".

١٤٣- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، ثَنَا شُعْبَةُ، ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، سَمِعْتُ الْعَيْزَارَ بْنَ حُرَيْثٍ يُحَدِّثُ عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ, صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "عَجِبْتُ لِلْمُسْلِمِ؛ إِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ حَمِدَ اللَّهَ -عَزَّ وَجَلَّ- وَشَكَرَ، وَإِنْ أصابته مصيبة احتسب صبر، إِنَّ الْمُسْلِمَ يُؤْجَرُ فِي كُلِّ شَيْءٍ، حَتَّى اللُّقْمَةِ يَرْفَعُهَا إِلَى فِيهِ".

١٤٤- حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَخْرَمِيُّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا سلَّم عَنْ يَمِينِهِ يُرَى بَيَاضُ خَدِّهِ الْأَيْسَرِ، وَإِذَا سَلَّمَ عَنْ يَسَارِهِ يُرَى بَيَاضُ خَدِّهِ الْأَيْمَنِ.

١٤٥- حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: ثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَعْمَرٍ قَالَ: خَرَجَ نَاسٌ مِنْ عِنْدِ عُمَرَ بْنِ عبد العزيز فأخبروا أن


= وأخرجه مسلم بلفظ: "غفر له ذنبه" "١/ ٢٩٠"، وأخرجه أيضا: أبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه في الصلاة، وأحمد "١/ ١٨١".
١٣٤ صحيح لغيره:
ففي سنده عمر بن سعد، وقد تقدم الكلام عليه، وانظر حديث "١٣٩".
١٤٤ صحيح لغيره:
والحديث أخرجه: مسلم "ص٤٠٩"، وأحمد "١/ ١٧٢"، والنسائي، وابن ماجه في الصلاة.
١٤٥ صحيح لغيره:
إذ إن الذين أخبروا عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مجهولون، وأخرجه مسلم عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ =

<<  <  ج: ص:  >  >>