في السند يزيد بن عثمان، والظاهر أنه بدر بن عثمان, فإنه روى عن أبي بكر بن حفص، وروى عنه ابن نمير. وفي السند عمر بن سعد، وقد تقدم الكلام عليه، ولكن قد أخرج البخاري معنى هذا الحديث من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- مرفوعا "كتاب الأذان ٢/ ١٣٩"، "وكتاب الجهاد ٦/ ٤٣". والحديث أورده الدارقطني في "العلل" "٤/ ٣٥٤, ٣٥٥" فقال: يرويه أَبُو بَكْرِ بْنُ حَفْصِ بْنِ عمر بن سعد، عن أبيه، عن سعد، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم. ورواه عمرو بن دينار، عن أبي بكر بن حفص مرسلا، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم- وكذلك قال حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بن أبي العالية، عن أبي بكر بن حفص، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم. وقول عمرو بن دينار أشبه بالصواب. ١٥٥ صحيح: وأخرجه: البخاري في الطب، ومسلم في الطب، وأحمد "١/ ١٧٧-١٧٨-١٨٠-١٨٦". ١٥٦ صحيح لغيره: إذ إن في سنده الواقدي محمد بن عمر، متكلم فيه كثيرا. وأخرجه: البخاري من حديث ابن عباس "فتح" "١/ ٢٩٥" بدون زيادة: "فَمَا لَمْ يَضَعْ فَقَدِ انْتَقَصَ". ومسلم "١/ ٣٥٥, ترتيب محمد فؤاد عبد الباقي"، وابن ماجه "١/ ٢٨٦".