في سنده عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عقيل، تقدم. وأخرجه أحمد "٥/ ١٣٧, ١٣٨"، والترمذي "تحفة" "٥/ ٤٤٣"، وابن ماجه في "الزهد", وابن صاعد في "زوائد الزهد" لابن المبارك "ص٥٦٢"، والحاكم في "المستدرك" "١/ ٧١" وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. والأحاديث في كون النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إمام النبيين أو شافعا ثابتة صحيحة؛ فقد روى مسلم -رحمه الله- في "صحيحه" "١/ ١٨٨" من حديث أنس بن مالك -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم: "أنا أول الناس يشفع في الجنة، وأنا أكثر الناس تبعا"، وفي رواية: "أول من يقرع باب الجنة". ١٧٢ صحيح لغيره: إذ إن في هذا السند زهير بن محمد التيمي, وعبد اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ. وأخرجه: أحمد "٥/ ١٣٦, ١٣٧"، لكن الحديث أخرجه البخاري في كتاب المناقب من "صحيحه"، باب: خاتم النبيين، من حديث جابر بن عبد الله, وأبي هريرة رضي الله عنهما. =