وهي بخط مغربي رقيق، كتبت سنة "٧٢٠" هجرية، وتبدأ من مسند أبي بكر الصديق -وهو أول الكتاب- وآخرها مبتور، وتنتهي أثناء حديث عمرو بن عبسة من مسند زيد بن أرقم.
وآخر ما فيها: قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: "مَنْ رَمَى بِسَهْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَانَ ذلك عدل عتق رقبة".
وعدد أوراقها:"١٢" ورقة.
٤- نسخة المكتبة الصديقية بالحرم المكي الشريف، وهي التي اعتمدنا عليها في التحقيق الأول للكتاب، وقد اكتفينا بالرجوع إلى المطبوع بتحقيقنا.
٥- النسخة المطبوعة بتحقيق صبحي السامرائي، ومحمد خليل الصعيدي، وقد اعتمدا في تحقيقها على ثلاث نسخ خطية:
أ- نسخة الظاهرية.
ب- نسخة آيا صوفيا.
ج- نسخة جامعة القرويين، وهي إحدى النسخ التي اعتمدنا عليها -كما بينا- فيما سقط من نسخة الخالدية بالقدس، وفي بعض المواضع الأخرى.