للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٠٦- أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْحَكَمِ، عَنِ ابْنِ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: نَالَ رَجُلٌ مِنْ رَجُلٍ عِنْدَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَرَدَّ عَلَيْهِ رَجُلٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ رَدَّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ، كَانَ لَهُ حِجَابًا مِنَ النَّارِ".

٢٠٧- حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا شَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ خُلَيْدٍ العَصَري، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَا طَلَعَتْ شَمْسٌ قَطُّ إِلَّا بُعِثَ بِجَنْبَتَيْهَا مَلَكَانِ يُنَادِيَانِ, إِنَّهُمَا لَيَسْمَعَانِ مَنْ عَلَى الأَرْضِ غَيْرَ الثَّقَلَينِ: يَا أَيَّهَا النَّاسُ، هَلُمُوا إِلَى رَبِّكُم؛ فَإِنَّ مَا قَلَّ وَكَفَى خَيْرٌ مِمَّا كثر وألهى، ولا آبت شَمْسٌ إِلَّا بُعِثَ بِجَنْبَتَيْهَا مَلَكَانِ يُنَادِيَانِ: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، وأعط ممسكا تلفا".


٢٠٦ صحيح لشواهده:
وله شاهد عند أحمد "٦/ ٤٤٩" من طريق: إسماعيل، عن ليث، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم- قال: "مَنْ رَدَّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ المسلم, كان حقا على الل هـ -عز وجل- أن يرد عنه نار جهنم يوم القيامة".
وشاهد آخر "٦/ ٤٥٠" من طريق: علي بن إسحاق، أنا عبد الله -يعني: ابن المبارك- قال: أنا أبو بكر النهشلي، عن مرزوق أبي بكر التيمي، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلم- قال: "مَنْ رَدَّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ, رد الله عن وجهه النار يوم القيامة".
٢٠٧ سند ضعيف:
وذلك لأمرين:
أولهما: قتادة مدلس, وقد عنعن.
وثانيهما: خليد العصري، لا ندري أسمع من أبي الدرداء أم لا؟ فقد ذكر الحافظ في "التهذيب" بعد أن ذكر عدم سماعه من علي, وأبي ذر.
وأما أبو الدرداء؛ فقال ابن حبان في "الثقات" لما ذكره، فقال: إن هذا مولى لأبي الدرداء, رضي الله عنه.
ولم يذكر في "الجرح والتعديل" له سماع من أبي الدرداء، ولا في "التاريخ الكبير".
ولبعض ألفاظ الحديث شواهد في "الصحيح". ففي البخاري في كتاب الزكاة "٣/ ٣٠٤" =

<<  <  ج: ص:  >  >>