ولفظ: "لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا, ولبكيتم كثيرا" أخرجه البخاري, كتاب الكسوف، من حديث عائشة "٣/ ٥٢٩" "فتح"، ومسلم "ص٦١٨، حديث ٩٠١". وأحمد من حديث أبي هريرة "٢/ ٢٥٧"، ومن حديث عائشة "٦/ ٨١، ١٦٤"، والنسائي في السهو، والترمذي في الزهد "٩"، وابن ماجه في الزهد، والدارمي في الرقائق "٢٦"، ومالك في كتاب الكسوف. والحديث ذكره ابن أبي حاتم في "العلل" "٢/ ١٠٠"، وقال: قال أبي: كذا حدثنا مسلم، وحدثنا أبو عمر الحوصي عن شُعْبَةُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُمَيْرٍ، عن سليمان، عن ابن بنت أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قال: "لو تعلمون" موقوف. قال أبو حاتم: وهذا أشبه، وموقوف أصح، وأصحاب شعبة لا يرفعون هذا الحديث. ٢١١ صحيح: وأخرجه: مسلم "ص٥٥٦"، وأحمد "٥/ ١٩٥"، و"٦/ ٤٤٢، ٤٤٣، ٤٤٧"، وعزاه المزي في "الأطراف" إلى النسائي في "اليوم والليلة". ٢١٢ في سنده كلام: عطاء لم نستطع تحديده، فإنه كان ابن أبي رباح -وهو المشهور برواية ابن جريج عنه- ففي سماعه من أبي الدرداء كلام، وكذلك إن كان هو الخراساني أو الكيخُراني. وانظر هذا الحديث عند ابن أبي عاصم في "السنة" "١٢٢٤".