بالطبعة السابقة بعض السقط، وعدم الوضوح في مواطن، إذ قد اعتمدنا فيها على مخطوطة المكتبة الصديقية بمنى لصاحبها الشيخ عبد الرحيم صديق -رحمه الله- وقد آلت بعد موته إلى مكتبة الحرم المكي, زاده الله تشريفًا.
أما هذه الطبعة التي بين أيدينا, فقد رُوجعت على عدة مخطوطات منها:
١- نسخة مكتبة الفتياني بالقدس، وعدد أوراقها:"٢٤٩" ورقة، وسيأتي وصفها ضمن وصف النسخ الخطية المعتمدة في التحقيق، وبهذه النسخة سقط من الحديث رقم [١٢٥٥] إلى رقم [١٤٤٢] استكملنا هذا النقص بالاعتماد على نسخة خزانة جامعة القرويين.
٢- نسخة خزانة جامعة القرويين بفاس بالمغرب، وعدد أوراقها:"٢٠٤" وروقات وسيأتي وصفها.
٣- نسخة الزيدانية بالخزانة الملكية بالرباط, وعدد أوراقها:"١٢" ورقة.
٤- نسخة المكتبة الصديقية, واعتمدنا عليها من خلال الطبعة الأولى للكتاب.
ثانيًا: إيراد مزيد من أقوال علماء العلل على بعض الأحاديث، مع مزيد من التخريج حيث يحتاج الأمر إلى مزيد من التخريج.
ثالثًا: بعض التعديلات في الأحكام على بعض الأحاديث، وهذا شيءٌ قليل، وذلك بناء على تغير الاجتهادات وظهور العلل، وكذلك ظهور مزيد من الطرق.
هذا, ولم تكن همتي -كما أسلفت- التوسع في التخريج لما قد أشرت إليه.