للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٧٥- حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ, قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ, صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَا تَتَّخِذُوا بُيُوتَكُمْ قُبُورًا، صَلُّوا فِيهَا".

٢٧٦- حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كُتِبَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ, إِلَّا أَنَّهُ لَا ينقص من أجر الصائم شيئا، وَمَنْ جَهَّزَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، أَوْ خَلَفَ فِي أَهْلِهِ؛ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ إِلَّا أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الغازي شيء".


= وقال الحافظ في "الفتح" "٣/ ٤٠٨" تعقيبا على حديث خلاد عن أبيه: إن الحديث رواه مالك في "الموطإ" وأصحاب السنن وصححه الترمذي وابن خزيمة والحاكم، من طريق خلاد عن أبيه مرفوعا، ورجاله ثقات، إلا أنه اختلف على التابعي في صحابيه، قال: وروى ابن أبي شيبة بإسناد صحيح عن بكر بن عبد الله المزني قَالَ: "كُنْتُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ, فلبى حتى أسمع ما بين الجبلين".
وأخرج أيضا بإسناد صحيح من طريق المطلب بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: "كَانَ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلم- يرفعون أصواتهم بالتلبية, حتى تبحّ أصواتهم".
وأما رفع الصوت بالتلبية فمشروع؛ فقد وردت فيه عدة أحاديث عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم- وأصحابه.
٢٧٥ سند منقطع, ومتن صحيح:
إذ إن عطاء -وهو: ابن أبي رباح- لم يسمع من زيد بن خالد, قاله علي بن المديني وغيره. "تهذيب" "٥/ ٢٠٧".
والحديث أخرجه: أحمد "٥/ ١٩٢" من طريق: يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ الملك "٤/ ١١٤، ١١٦" مطولا مع الحديث التالي له.
لكن متن الحديث أخرجه: البخاري "فتح" "٣/ ٦٢"، ومسلم "ص٥٣٨" من حديث عبد الله بن عمر, رضي الله عنهما.
٢٧٦ سند منقطع:
عطاء لم يسمع من زيد بن خالد, ولبعض ألفاظه شواهد صحيحة، وانظر ما بعده.
والحديث أخرجه أحمد "٤/ ١١٤، ١١٥، ١١٦".
والترمذي "٣/ ١٦٢"، وأخرج ابن ماجه "١٧٤٦" طرفا من الحديث فقط، وهو: "من فطر صائما كان له مثل أجرهم، من غير أن ينقص من أجورهم شيئا"، والبيهقي "٤/ ٢٤٠"، =

<<  <  ج: ص:  >  >>