للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عُمْرَةٍ، فَلَمَّا كُنَّا بمَرِّ الظَّهْرَانِ إِذَا نَحْنُ بِامْرَأَةٍ فِي هَوْدَجِهَا وَاضِعَةٍ يَدَهَا عَلَى هَوْدَجِهَا، فَلَمَّا نَزَلَ دَخَلَ الشِّعْبَ وَدَخَلْنَا مَعَهُ، فَقَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي هَذَا الْمَكَانِ، فَإِذَا نَحْنُ بِغِرْبَانٍ كَثِيرَةٍ، وَإِذَا غُرَابٌ أَعْصَمُ أَحْمَرُ الْمِنْقَارِ وَالرِّجْلَيْنِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مِثْلُ هَذَا الْغُرَابِ فِي هَذِهِ الْغِرْبَانِ".

٢٩٥- حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُخْتَارِ، ثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، قَالَ: اسْتَعْمَلَنِي رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَى جَيْشِ ذَاتِ السَّلَاسِلِ، فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: "عَائِشَةُ". قُلْتُ: مِنَ الرِّجَالِ؟ قَالَ: "أَبُوهَا إِذًا". قَالَ: قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: "ثُمَّ عُمَرُ". قَالَ: فَعَدَّدَ رِجَالًا.

٢٩٦- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانَ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِيسَى بْنِ بَحِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي: أَنَّهُ كَانَ فِي الْمَسْجِدِ، فَإِذَا هُوَ بِعَمْرِو بن


٢٩٥ صحيح:
وأخرجه: البخاري "فتح" "٧/ ١٨" فضائل أبي بكر، ومسلم "ص١٨٥٦"، وأحمد "٤/ ٢٠٣"، والترمذي في المناقب "حديث رقم ٣٦٥٦"، وقال: حسن صحيح.
وعزاه المزي في "الأطراف" إلى النسائي في "الكبرى" المناقب "٢/ ٧".
٢٩٦ سند ضعيف:
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِيسَى بْنِ بحير الجندي, ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" "٥/ ١٢٦"، وقال في ترجمته: روى عن طاوس ومحمد بن أبي محمد عن أبي هريرة، وروى عنه عبد الرزاق.
وانظر: "تاريخ البخاري الكبير" "١/ ١/ رقم ٧٠٥"، و"الإكمال" "١/ ٢٠٣".
وانظر: "التاريخ الكبير" أيضا "٥/ ١٦٣" فقال البخاري في "التاريخ" في ترجمة عبد الله بن عيسى الجندي، فقال: إن لم يكن هو الأول, فلا أدري.
وذكر له الذهبي في "الميزان" "٢/ ٤٧١" حديث: "حجوا قبل ... ".

<<  <  ج: ص:  >  >>