وروي عن سليم بن عامر، عن شرحبيل بن السمط، عن عمرو بن عبسة "تحفة" "٨/ ١٦٠". وأخرجه النسائي أيضا "٦/ ٢٦"، وأخرجه أحمد "٤/ ١١٣"، وأبو داود مختصرا: "من أعتق رقبة مؤمنة كانت فداءه من النار" "٤/ ٢٧٥". ولألفاظه شواهد، فأخرج البخاري من حديث أبي هريرة: "أيما رجل عتق امرأ مسلما, استنقذ الله بكل عضو منه عضوا من النار" "فتح" كتاب العتق "٥/ ١٤٦". وللحديث شواهد متكاثرة: قال أحمد "٤/ ١١٣": ثنا روح، قال: ثنا هشام بن أبي عبد الله، عن قتادة عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ مَعْدَانَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عن أبي نجيح السلمي قال: حاصرنا مع نَبِيُّ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم- حصن الطائف، فسمعت رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم- يقول: "من بلغ بسهم, فله درجة في الجنة"، قال: فبلغت يومئذ ستة عشر سهما. وأخرجه: أبو داود "٤/ ٢٧٤"، ومن حديث أبي ظبية عن عمرو بن عبسة "٤/ ١١٣"، ومن طريق الصنابحي عن عمرو بن عبسة "٤/ ١١٣". ٣٠٠ سند ضعيف جدا، ولكثير من فقراته شواهد صحيحة: فيه محمد بن ذكوان: ضعيف جدا، وشهر بن حوشب: متكلم فيه. وانظر الأحاديث الثلاثة المتقدمة.