انظر: "التهذيب"، و"ميزان الاعتدال"، و"جامع التحصيل"، وقال صاحب "جامع التحصيل" في هامشه: قال بهامش الظاهرية: في "مسند الشاميين" للطبراني التصريح بسماعه من تسعة مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلم، لكن الشأن في صحة الإسناد إليه وهم: أنس، وواثلة، وأبو أمامة، وأبو هند الداري، ومعاوية، وأبو هريرة، وجابر، وثوبان. وقال البخاري: إنه سمع من أبي مرة، وواثلة، وأم الدرداء. وقد جاء للحديث أصل مع اختلاف يسير؛ ففي "صحيح مسلم" من حديث أبي سعيد الخدري -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ, صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم: "مَا مِنْ عَبْدٍ يَصُومُ يَوْمًا في سبيل الله, إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا" "٢/ ٨٠٨, فؤاد عبد الباقي". ٣٠٤ صحيح: وانظر الأحاديث المتقدمة، وأخرجه: أحمد "٤/ ٣٨٦".