وأخرجه البخاري في كتاب الأدب من "صحيحه" "١٠/ ٤٠٣ فتح"، بلفظ: "إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه". قيل: يا رسول الله, وكيف يلعن الرجل والديه؟ قال: "يسب الرجل أبا الرجل فيسب أباه، ويسب أمه فيسب أمه". وأخرجه: مسلم "١/ ٩٢"، "٢/ ٢١٤، ٢١٦" من طريق: حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عبد الله بن عمرو, وأحمد "٢/ ١٦٤"، وأبو داود في الأدب، باب: بر الوالدين "حديث ١٥٤١"، والترمذي في كتاب البر والصلة "حديث ١٩٠٢". ٣٢٦ صحيح لشواهده: وأخرجه مسلم مختصرا فقال "ص٢٢٦٠": حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شيبة، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، عَنْ أبي حيان، عن أبي زرعة، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قال: حفظت مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلم- حديثا لم أنسه، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: "إِنَّ أَوَّلَ الْآيَاتِ خُرُوجًا: طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مغربها، وخروج الدابة على الناس ضحا، وأيهما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على إثرها =