للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٢٨- حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ الْأَفْرِيقِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "لَا تَنْكِحُوا النِّسَاءَ لِحُسْنِهِنَّ؛ فَعَسَى حُسْنُهُنَّ أَنْ يُرْدِيَهُنَّ، وَلَا تَنْكِحُوهُنَّ عَلَى أَمْوَالِهِنَّ؛ فَعَسَى أَمْوَالُهُنَّ أَنْ يُطْغِيَهُنَّ، وَانْكِحُوهُنَّ عَلَى الدِّينِ، وَلَأَمَةٌ سَوْدَاءُ خَرْمَاءُ ذَاتُ دِينٍ أَفْضَلُ".

٣٢٩- حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، ثَنَا الأَفْرِيقِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو, قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ, صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ صُدع صُدَاعًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ احْتَسَبَ؛ غَفَرَ اللَّهُ -عَزَّ وَجَلَّ- لَهُ مَا كَانَ قَبْلَ ذَلِكَ مِنْ ذَنْبٍ".

٣٣٠- حَدَّثَنَا يَعْلَى، ثَنَا الْأَفْرِيقِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ, صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَا تَمَنُّوا لِقَاءَ الْعَدُوِّ، وَسَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ؛ فَإِذَا


= وأخرج هذا الجزء أيضا: أبو داود في الصلاة "٣٦٥/ ٢"، وقد جاء في دعاء المؤمن لأخيه بظهر الغيب حديث أم الدرداء في "صحيح مسلم" بلفظ: أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم- كان يقول: "دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة" "ص٢٠٩٤"، وأخرجه أحمد "٥/ ١٩٥".
فملخص القول: أن "الدنيا ... صالحة" صحيح.
ومعنى الجزء الثاني صحيح، ألا وهو: "دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة" والعلم عند الله.
٣٢٨ سند ضعيف:
في إسناده "عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادِ بْنِ أنعم الأفريقي": ضعيف، وأخرجه ابن ماجه "حديث رقم ١٨٥٩".
وقال المعلق على "سنن ابن ماجه" في "الزوائد": في إسناده "الأفريقي"، وهو: عبد الله بن زياد بن أنعم، ضعيف، والحديث رواه ابن حبان في "صحيحه" بإسناد آخر. انتهى.
٣٢٩ سند ضعيف:
في سنده "الأفريقي"، وقد سبق بيان حاله.
٣٣٠ سند ضعيف:
فيه "الأفريقي" تقدم بيان حاله.

<<  <  ج: ص:  >  >>