للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَا كَانَ الْمُسْلِمُ فِي مَجْلِسٍ مِنْهَا إِلَّا كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللَّهِ, عَزَّ وَجَلَّ: فِي سَبِيلِ اللَّهِ، أَوْ فِي مَسْجِدِ جَمَاعَةٍ، أَوْ عِنْدَ مَرِيضٍ، أَوْ تَبِعَ جِنَازَةً، أَوْ فِي بَيْتِهِ، أَوْ عِنْدَ إِمَامٍ مُقْسِطٍ يُعَزِّرُهُ وَيُوَقِّرُهُ لِلَّهِ, عَزَّ وَجَلَّ".

٣٣٨- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَهُ فَقَالَ: أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ كَانَ يُعَلِّمُهُنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُهُنَّ حِينَ يُرِيدُ أَنْ يَنَامَ؟ قُلْتُ: بَلَى، فَأَخْرَجَ لَنَا قِرْطَاسًا فَإِذَا فِيهِ: "اللَّهُمَّ فَاطِرَ السموات وَالْأَرْضِ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، أَنْتَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكُهُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، وَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ، اللَّهُمَّ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَقْتَرِفَ عَلَى نَفْسِي سُوءًا, أَوْ أَجُرَّهُ على مسلم".


= إذ إن في سنده عبد الرحمن بن أنعم الأفريقي: ضعيف، وقد تقدم بيان حاله.
وأخرجه له أحمد شاهدا "٥/ ٢٤١": ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد، عن علي بن رباح، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو بن العاص، عن معاذ قال: "عهد إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلم- في خمس، من فعل منهن كان ضامنا على الله: من عاد مريضا، أو خرج من جنازة، أو خرج غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، أَوْ دخل على إمام يريد بذلك توقيره وتعزيره، أو قعد في بيته فيسلم الناس منه, وليسلم" فهذا شاهد لما تقدم.
٣٣٨ صحيح لغيره:
إذ إن في سنده "الأفريقي"، وهو ضعيف.
وأخرج أحمد الحديث بأسانيد جياد مع مغايرة في اللفظ "١/ ٩، ١٠" قال: حدثنا بهز، حدثنا شعبة، ثنا يعلى بن عطاء، قال: سمعت عمرو بن عاصم يقول: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ, رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: يا رسول الله، علمني شيئا أقوله إذا أصبحت وإذا أمسيت وإذا أخذت مضجعي. قال: "قل: اللهم فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة -أو قال: الله عالم الغيب والشهادة, فاطر السموات والأرض- رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكُهُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر الشيطان وشركه". =

<<  <  ج: ص:  >  >>