للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٤٦- حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ، ثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جُنَادَةَ الْمَعَافِرِيُّ، أَنَّ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيَّ حَدَّثَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ؛ فَإِذَا فَارَقَ الدُّنْيَا فارق السجن".


= في سنده ابن لهيعة، وهو ضعيف؛ لسوء حفظه واختلاطه، وأخرجه: الترمذي في صفة القيامة "تحفة" "٧/ ٢٠٤"، وقال: هذا حديث لا نعرفه إلا من حديث ابن لهيعة.
وقال المباركفوري: وأخرجه أحمد والدارمي والبيهقي في "شعب الإيمان"، والحديث ضعيف؛ لضعف ابن لهيعة. ا. هـ.
وأخرجه أحمد "٢/ ١٥٨, ١٧٧" من طريق: حسن ويحيى بن إسحاق وإسحاق بن عيسى، كلهم عن ابن لهيعة.
وأخرجه الدارمي "٢/ ٢٩٩" باب: الصمت، من كتاب الرقائق، من طريق ابن لهيعة أيضا.
والحديث رواه ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ في كتاب "الزهد" "حديث رقم ٣٨٥, طبع الهند".
وقد صحح كثير من أهل العلم رواية العبادلة -ومنهم ابْنُ الْمُبَارَكِ- عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ.
والحديث ذكره الشيخ ناصر الدين الألباني "رقم ٥٣٦" "سلسلة الأحاديث الصحيحة"، وذكر: أن عبد الله بن وهب, وهو ممن يصحح الكثير من أهل العلم روايته عن ابن لهيعة. رواه في "الجامع" "٤٩"، وأخرجه ابن شاهين في "الترغيب" "ق/ ١٠٧/ ١" من طريق ابن وهب عنه به، لكنه قرن معه عمرو بن الحارث وهو ثقة، ولعل الطبراني أخرجه من هذه الطريق، فقد قال المنذري "٤/ ٩": رواه الترمذي, وقال: حديث غريب، وللطبراني ورواته ثقات.
ونقل المناوي عن الزين العراقي أنه قال: "سند الترمذي ضعيف، وهو عند الطبراني بسند جيد".
٣٤٦ حسن لغيره:
وأخرجه أحمد "٢/ ١٩٧" من طريق: علي بن إسحاق، أنا عبد الله به, بلفظ: "الدنيا سجن المؤمن وسنته، فَإِذَا فَارَقَ الدُّنْيَا فَارَقَ السِّجْنَ والسنة".
وعزاه المباركفوري في "التحفة" "٦/ ٦١٥" إلى: الطبراني، وأبي نعيم في "الحلية"، الحاكم بإسناد صحيح مرفوعا.
وأخرج مسلم من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ, صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر" "ص٢٢٧٢"، وأخرجه أحمد "٢/ ٣٢٣، ٣٨٩، ٤٨٥"، وابن ماجه "حديث =

<<  <  ج: ص:  >  >>