وقال المباركفوري: وأخرجه أحمد والدارمي والبيهقي في "شعب الإيمان"، والحديث ضعيف؛ لضعف ابن لهيعة. ا. هـ. وأخرجه أحمد "٢/ ١٥٨, ١٧٧" من طريق: حسن ويحيى بن إسحاق وإسحاق بن عيسى، كلهم عن ابن لهيعة. وأخرجه الدارمي "٢/ ٢٩٩" باب: الصمت، من كتاب الرقائق، من طريق ابن لهيعة أيضا. والحديث رواه ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ في كتاب "الزهد" "حديث رقم ٣٨٥, طبع الهند". وقد صحح كثير من أهل العلم رواية العبادلة -ومنهم ابْنُ الْمُبَارَكِ- عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ. والحديث ذكره الشيخ ناصر الدين الألباني "رقم ٥٣٦" "سلسلة الأحاديث الصحيحة"، وذكر: أن عبد الله بن وهب, وهو ممن يصحح الكثير من أهل العلم روايته عن ابن لهيعة. رواه في "الجامع" "٤٩"، وأخرجه ابن شاهين في "الترغيب" "ق/ ١٠٧/ ١" من طريق ابن وهب عنه به، لكنه قرن معه عمرو بن الحارث وهو ثقة، ولعل الطبراني أخرجه من هذه الطريق، فقد قال المنذري "٤/ ٩": رواه الترمذي, وقال: حديث غريب، وللطبراني ورواته ثقات. ونقل المناوي عن الزين العراقي أنه قال: "سند الترمذي ضعيف، وهو عند الطبراني بسند جيد". ٣٤٦ حسن لغيره: وأخرجه أحمد "٢/ ١٩٧" من طريق: علي بن إسحاق، أنا عبد الله به, بلفظ: "الدنيا سجن المؤمن وسنته، فَإِذَا فَارَقَ الدُّنْيَا فَارَقَ السِّجْنَ والسنة". وعزاه المباركفوري في "التحفة" "٦/ ٦١٥" إلى: الطبراني، وأبي نعيم في "الحلية"، الحاكم بإسناد صحيح مرفوعا. وأخرج مسلم من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ, صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر" "ص٢٢٧٢"، وأخرجه أحمد "٢/ ٣٢٣، ٣٨٩، ٤٨٥"، وابن ماجه "حديث =