لكن للحديث شاهدا آخر أخرجه: أحمد "٥/ ٤٥١" قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن عوف، ثنا زرارة, قال: قال عبد الله بن سلام/ ح/ وثنا محمد بن جعفر، ثنا عوف، عن زرارة، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ قَالَ: لَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ -صَلَّى الله عليه وسلم- انجفل الناس عنه، فكنت فيمن انجفل، فلما تبينتُ وجهه عرفت أن وجهه لَيْسَ بِوَجْهِ كَذَّابٍ، فَكَانَ أَوَّلُ شيء سمعته يقول: "أَفْشُوا السَّلَامَ، وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ، وَصَلُّوا الأرحام، وصلوا والناس نيام"، أما الفقرة الأولى: "اعبدوا الرحمن": فشواهدها لا تحصى من الكتاب والسنة، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ} . وأخرجه الدارمي "١/ ٣٤٠"، وابن ماجه "رقم ١٣٣٤"، والحاكم "٣/ ١٣" وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. وأخرجه الترمذي قبل صفة أبواب الجنة, قاله المباركفوري. ٣٥٦ حسن: و"عطاء" وإن كان مختلطا إلا أن شعبة, والثوري, وحماد بن زيد رووه عنه. وأخرجه: أبو داود, كتاب الأدب "رقم ٥٠٦٥" من طريق: شعبة عن عطاء. والترمذي "تحفة" "٩/ ٣٥٥" كتاب الدعوات، وقال: حسن صحيح، والنسائي "٣/ ٦٢" باب: عدد التسبيح بعد التسليم, كتاب الافتتاح، وابن ماجه "رقم ٩٢٦"، وأحمد "٢/ ١٦٠، ٢٠٥". =