للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٦٠- حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الْكَعْبَةَ وَدَخَلَ مَعَهُ بِلَالٌ، فَقُلْتُ لِبِلَالٍ: أَيْنَ رَأَيْتَ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- صَلَّى؟ قَالَ: فِي مُقَدَّمِ الْبَيْتَ، وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِدَارِ ثَلَاثَةُ أَذْرُعٍ.

٣٦١- حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ شَيْخٍ يُقَالُ لَهُ: الْحَفْصُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جده قال: أذّن بلال في حَيَاةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ أَذَّنَ لِأَبِي بَكْرٍ حَيَاتَهُ، وَلَمْ يُؤَذِّنْ فِي زَمَنِ عُمَرَ، فَقَالَ لَهُ: مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تُؤَذِّنَ؟ قَالَ: إِنِّي أَذَّنْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حَتَّى قُبِضَ، وَأَذَّنْتُ لِأَبِي بَكْرٍ حَتَّى قُبِضَ؛ لَأَنَّهُ كَانَ وَلِيَّ نِعْمَتِي، وَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: "يَا بِلَالُ، لَيْسَ أَفْضَلَ مِنْ عَمَلِكَ هَذَا إِلَّا الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ". فَخَرَجَ إِلَى الشَّامِ فَجَاهَدَ.


٣٦٠ صحيح لغيره:
"هشام بن سعد": صدوق, له أوهام.
وأخرجه: البخاري في كتاب الحج "فتح" باب "٥٢" الصلاة في الكعبة "٣/ ٤٦٧"، من حديث ابن عمر رضي الله عنهما: "أنه كان إذا دخل الكعبة مشى قبل الوجه حين يدخل، ويجعل الباب قبل الظهر، يمشي حتى يكون بينه وبين الجدار الذي قبل وجهه قريب من ثلاثة أذرع، فيصلي يقوض المكان، الذي أخبره بلال: "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلم- صلى فيه، وليس على أحد شيء أن يصلي في أي نواحي البيت شاء".
ومن طريق: مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- دَخَلَ الْكَعْبَةَ وأسامة بن زيد وبلال وعثمان بن طلحة الحجبي فأغلقها عليه ومكث فيها، فسألت بلالا حين خرج: ما صنع النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قال: جعل عمودا عن يساره وعمودا عن يمينه وثلاثة أعمدة وراءه، وكان البيت يومئذ على ستة أعمدة، ثم صلى"، وقال لنا إسماعيل: حدثني مالك, وقال: "عمودين عن يمينه" "٢/ ٥٧٨".
وأخرجه: مسلم من طرق "ص٩٦٦, ٩٦٧"، وأبو داود "رقم ٢٠٢٣"، والنسائي "٥/ ١٧٢, ١٧٣"، وابن ماجه "رقم ٣٠٦٣"، وأحمد "٢/ ١١٣-١٣٨"، "٦/ ١٣".
٣٦١ ضعيف:
وأخرج البخاري في "صحيحه" مختصرا "فتح" "٧/ ٩٩" عن قيس: أن بلالا قال لأبي بكر: "إن كنت إنما اشتريتني لنفسك فأمسكني، وإن كنت إنما اشتريتني لله فدعني, وعمل الله". =

<<  <  ج: ص:  >  >>