ومن طريق: شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ محمد بن عجلان، عن المقبري، عن كعب بن عجرة مرفوعا, بدون ذكر الواسطة بين المقبري وكعب. أخرجه أحمد "٤/ ٢٤٢، ٢٤٣"، ومن طريق: ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ سَعِيدِ المقبري، عن رجل من بني سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عن كعب, فذكره. أخرجه أحمد "٤/ ٢٤٢". وللحديث شاهد من حديث أبي سعيد الخدري، أخرجه: أحمد "٣/ ٤٢, ٤٣، ٥٤"، ومن حديث أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّ, عَنْ أَبِي هريرة, أخرجه الدارمي "١/ ٣٢٧". والحديث عزاه المباركفوري في "التحفة" "٢/ ٣٩٥" إلى النسائي، وإلى ابن حبان في "صحيحه"، راجع: "تحفة الأحوذي" "٢/ ٣٩٦". ٣٧٠ صحيح: عاصم هو "العدوي" وليس "العقدي" كما في "مسند أحمد"، و"سنن الترمذي"، و"سنن النسائي". وأخرجه: أحمد "٤/ ٢٤٣"، والترمذي "تحفة" "٦/ ٥٣٧"، وقال: حديث صحيح غريب، والنسائي "٧/ ١٦٠". وللحديث شواهد في "مسند أحمد" وغيره. قال أحمد "٥/ ٣٨٤": ثنا إسماعيل، عن يونس، عن حميد بن هلال -أو عن غيره- من ربعي بن حراش، عن حذيفة، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم- قال: "إنها ستكون أمراء يكذبون ويظلمون، فَمَنْ صَدَّقَهُمْ بِكَذِبِهِمْ وَأعَانَهُمْ عَلَى ظلمهم فليس منا ولست منهم، ولا يَرِدُ عَلَيَّ الْحَوْضَ، وَمَنْ لَمْ يُصَدِّقْهُمْ بِكَذِبِهِمْ وَلَمْ يُعِنْهُمْ عَلَى =