للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٥٠- أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثَنَا أَبُو حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَعِنْدَهُ بَعْضُ أَصْحَابِهِ, فَطَافَتْ بِهِمْ فَلَمْ تَجِدْ مَكَانًا، فَأَوْسَعَ لَهَا رَجُلٌ، فَقَامَ فَجَلَسَتْ فَقَضَتْ حَاجَتَهَا ثُمَّ قَامَتْ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَتَعْرِفُهَا؟ " قَالَ: لَا. قَالَ: "أَفَرَحِمْتَهَا؟! رَحِمَكَ اللَّهُ" ثَلَاثَ مَرَّاتٍ.

٤٥١- أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَكِيمٍ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ الْمَدَنِيُّ، ثَنَا أَبُو حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ:

قَالَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يَكُونُ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ خَسْفٌ وَمَسْخٌ وَقَذْفٌ". قِيلَ: وَمَتَى ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: "إِذَا ظَهَرَتِ القِيان وَالْمَعَازِفُ، واستُحلت الْخُمُورُ".

٤٥٢- حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ, أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ جُرْحِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلم- يوم أحد


٤٥٠ سند ضعيف:
في سنده عبد الحميد بن سليمان، وهو ضعيف أطبقوا على تضعيفه.
٤٥١ سند ضعيف:
فيه عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أسلم, وهو ضعيف.
والحديث أخرجه ابن ماجه مختصرا رقم "٤٠٦٠" في كتاب الفتن, باب الخسوف, من طريق عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أسلم به, مرفوعا بلفظ: "يكون في آخر أمتي خسف ومسخ وقذف".
٤٥٢ صحيح:
وأخرجه البخاري في الجهاد, باب: لبس البيضة "فتح" "٦/ ٩٦"، ومسلم في الجهاد والسير "ص١٤١٦" باب غزوة أحد، والبخاري "فتح" "٦/ ٩٣ جهاد". =

<<  <  ج: ص:  >  >>