للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَمَلَ أَهْلِ الْجَنَّةِ فِيمَا يَبْدُو لِلنَّاسِ وَإِنَّهُ لَمِنْ أَهْلِ النَّارِ، وَإِنَّ الْآخَرَ لَيَعْمَلُ عَمَلَ أَهْلِ النَّارِ فِيمَا يَبْدُو لِلنَّاسِ وَإِنَّهُ لمن أهل الجنة".

٤٥٧- حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ, صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَا تَزَالُ هَذِهِ الْأُمَّةُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْإِفْطَارَ".

٤٥٨- حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الْتَقَى هُوَ وَْالْمُشْرِكُونَ فِي بَعْضِ مَغَازِيهِ فَاقْتَتَلُوا، فَمَالَ كُلُّ قَوْمٍ إِلَى عَسْكَرِهِمْ وَفِي الْمُسْلِمِينَ رَجُلٌ لَا يَدَعُ لِلْمُشْرِكِينَ شاذَّة وَلَا فاذَّة إِلَّا اتَّبَعَهَا يضربها بسيفه.


= حازم، عن سهل به, مرفوعا، ومسلم "ص٢٤٠٢" في كتاب القدر، وأحمد "٥/ ٣٣٥"، وأحمد أيضا "٥/ ٣٣٢" مصحوبا بقصة.
٤٥٧ صحيح:
وأخرجه مسلم "ص٧٧١" في كتاب الصوم، وأحمد "٥/ ٣٣١، ٣٣٤، ٣٣٦، ٣٣٧، ٣٣٩"، والترمذي "٣/ ٧٣" كتاب الصوم باب "١٣" ما جاء في تعجيل الإفطار, وقال: حديث حسن صحيح، والدارمي في الصوم, باب "١١" تعجيل الفطر "٢/ ٧".
وقال الترمذي: وهو الذي اختاره أهل العلم مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلم- وغيرهم؛ استحبوا تعجيل الفطر, وبه يقول الشافعي وأحمد وإسحاق.
وقال أيضا: وفي الباب عن أبي هريرة, وابن عباس, وعائشة, وأنس بن مالك.
قلت: وفي الباب أيضا عن أبي ذر, أخرجه أحمد "٥/ ١٤٧، ١٧٢".
وأخرجه مالك في الموطإ "رواية محمد بن الحسن الشيباني، المكتبة العلمية" "ص١٢٨" باب: تعجيل الفطر، وأخرجه البخاري في الصوم من حديث مَالِكٌ, عَنْ أَبِي حَازِمٍ, عَنْ سهل مرفوعا "٤/ ١٩٨"، وابن ماجه في الصوم "رقم ١٦٩٧".
٤٥٨ صحيح: =

<<  <  ج: ص:  >  >>