للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧٨٥- حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي بُكيَرٍ، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ نَافِعٍ مَوْلَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: "إِنَّ آدَمَ لَمَّا أَهْبَطَهُ اللَّهُ إِلَى الْأَرْضِ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ: أَيْ رَبِّ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا، وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ، وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ؟ قَالَ: إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ قَالُوا: رَبَّنَا نَحْنُ أَطْوَعُ لَكَ مِنْ بَنِي آدَمَ؟ قَالَ اللَّهُ لِلْمَلَائِكَةِ: هَلُمُّوا مَلَكَيْنِ مِنَ الْمَلَائِكَةِ حَتَّى نُهْبِطَهُمَا إِلَى الأرض فننظر كيف يعملان، فقالوا: ربنا؛ هاروت وماروت.

قال: فاهبطا إِلَى الْأَرْضِ١ قَالَ: فَتُمِثِّلَتْ لَهُمَا الزُّهْرَةُ امْرَأَةً مِنْ أَحْسَنِ الْبَشَرِ فَجَاءَتْهُمَا، فَسَأَلَاهَا نَفْسَهَا فَقَالَتْ: لَا وَاللَّهِ حَتَّى تَكَلَّمَا بِهَذِهِ الْكَلِمَةِ مِنَ الْإِشْرَاكِ. قَالَا: لَا وَاللهِ لَا نُشْرِكُ بِاللَّهِ أَبَدًا. فَذَهَبَتْ عَنْهُمَا، ثُمَّ رَجَعَتْ بِصَبِيٍّ تَحْمِلُهُ فَسَأَلَاهَا نَفْسَهَا فَقَالَتْ: لَا وَاللَّهِ حَتَّى تَقْتُلَا هَذَا الصَّبِيَّ. قَالَا: لَا، وَاللَّهِ لَا نَقْتُلُهُ أَبَدًا، فَذَهَبَتْ، ثُمَّ رَجَعَتْ بِقَدَحٍ مِنْ خمر تحمله فسألاها نفسها،


= والترمذي في الدعوات باب "٣٩" ما يقول إذا قام من المجلس "٥/ ٤٩٤"، وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب، وابن ماجه "حديث ٤/ ٣٨١" وعزاه المزي في "الأطراف"إلى النسائي في "اليوم والليلة" "٤٩/ ١".
وأخرجه أحمد "٢/ ٢١"، وابن حبان "موارد الظمآن" حديث رقم "٢٤٥٩".
تنبيه: في بعض ألفاظ الحديث: "إنك أنت التواب الرحيم". وفي بعضها: "في اليوم الواحد"، لكن الراجح: "في المجلس الواحد".
٧٨٥- سند ضعيف:
فيه موسى بن جبير ضعيف.
وأخرجه أحمد "٢/ ١٣٤"، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" رقم "٦٦٢".
وراجع "سلسلة الأحاديث الضعيفة" رقم "١٧٠"، وتفسير ابن كثير عند تفسير قول الله تعالى: {يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْر} ؛ إذا أردت الوقوف على مزيد.
١ من "س".

<<  <  ج: ص:  >  >>