للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

دِينَارٍ أَخْبَرَهُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَأْتِي قُبَاءَ رَاكِبًا وَمَاشِيًا.

٧٨٩- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ الزُّبَيْرِيُّ أَبُو أَحْمَدَ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "خَمْسٌ لَا يَعْلَمْهُنَّ إِلَّا اللَّهُ -عَزَّ وَجَلَّ- لَا يَعْلَمُ السَّاعَةَ إِلَّا اللَّهُ، وَلَا مَتَى يَنْزِلُ الْغَيْثَ إِلَّا اللَّهُ، وَلَا يَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ إِلَّا اللَّهُ، وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا إِلَّا اللَّهُ، وَلَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِلَّا اللَّهُ".

٧٩٠- ثَنَا عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ، عَنِ عبد الله ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ مِنَ الشَّجَرِ شَجَرَةً مَا يَسْقُطُ وَرَقُهَا، وَإِنَّهَا مَثَلُ الرَّجُلِ الْمُسْلِمِ" قَالَ: فَوَقَعَ النَّاسُ فِي شجر البوادي وكنت من أصغر الناس فوقع في قَلْبِي أَنَّهَا النَّخْلَةُ. قَالَ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِأَبِي فَقَالَ: لَأَنْ تَكُونَ قُلْتَهَا كَانَ أَحَبَّ إِلِيَّ مِنْ كذا وكذا.


٧٨٩- صحيح:
وأخرجه البخاري في كتاب الاستسقاء من "صحيحه" "فتح" "٢/ ٥٢٤"، وفي التفسير تفسير سورة الأنعام "فتح" "٨/ ٢٩١" وتفسير سورة الرعد "٨/ ٣٧٥"، وتفسير سورة لقمان "٨/ ٥١٣"، ومسلم مطولا "ص٣٩، ٤٠". وأحمد "٢/ ٢٤، ٥٢، ٥٨، ٨٥-٨٦".
٧٩٠- صحيح:
وأخرج البخاري باب "١٤٧"، طرح الإمام المسألة على أصحابه، كتاب العلم "فتح" "١/ ١٤٥، ١٤٧، ١٦٥، ٢٢٩" وفي مواضع شتى من "صحيحه" أشار إليها المعلق في "الفتح "٢/ ١٤٥" ترتيب محمد فؤاد عبد الباقي. ومسلم "ص٢١٦٥"، وأحمد "٢/ ١٢، ٤١، ٦١".

<<  <  ج: ص:  >  >>