للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عُبِّيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ وَتَكَبُّرَهَا بِآبَائِهَا، النَّاسُ رَجُلَانِ: بَرٌّ تَقِيٌّ كَرِيمٌ عَلَى اللَّهِ -عَزَّ وَجَلَّ، وَفَاجِرٌ شَقِيٌّ هَيِّنٌ عَلَى اللَّهِ -عَزَّ وَجَلَّ-" ثُمَّ تَلَا: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى} [النساء: ١] ، ثُمَّ قَالَ: "أَقُولُ هَذَا، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِي وَلَكُمْ".

٧٩٤- حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ قُدَامَةَ الْجُمَحِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِقَتْلِ الْكِلَابِ "فَقَتَلُوا"١ حَتَّى انْتَهَوْا إِلَى امْرَأَةٍ بِالْعَقَبَةِ، فَأَرَادُوا أَنْ يَقْتُلُوا كلبا "لها"٢، فَقَالَتْ: إِنِّي بِهَذَا الْمَكَانِ وَهُوَ يُؤْنِسُنِي، فَرَقُّوا لَهَا، فَرَجَعُوا إِلَى النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَذَكَرُوا ذَلِكَ لَهُ، فَأَمَرَهُمْ بِقَتْلِهِ، فَقَتَلُوهُ.

٧٩٥- أنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: شَكَا فُقَرَاءُ الْمُسْلِمِينَ مَا فُضِّلَ بِهِ أَغْنِيَاؤُهُمْ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَؤُلَاءِ إِخْوَانُنَا آمَنُوا إِيمَانَنَا، وَصَلَّوْا صَلَاتَنَا، وَصَامُوا صِيَامَنَا، لَهُمْ عَلَيْنَا فَضْلٌ فِي الْأَمْوَالِ يَتَصَدَّقُونَ، وَيَصِلُونَ الرَّحِمَ وَنَحْنُ فُقَرَاءُ لَا نَجِدُ ذَلِكَ. قَالَ: "أَفَلَا أُخْبِرُكُمْ بِشَيْءٍ إِنْ صَنَعْتُمُوهُ أَدْرَكْتُمْ مِثْلَ فَضْلِهُمْ، قُولُوا -دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ: اللَّهُ أَكْبَرُ إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً، وَالْحَمْدُ لله إحدي عشرة مرة،


٧٩٤- سند ضعيف:
فيه عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ قُدَامَةَ الْجُمَحِيُّ وهو ضعيف وخالد بن مخلد الراجح أنه ضعيف.
٧٩٥- سند ضعيف:
فيه موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف ومن طريقه أخرجه ابن ماجه رقم "٤١٢٤".
١ في هامش "س" كتب: صوابه: فقتلت.
٢ من "س" و"نسخة الحرم المكي".

<<  <  ج: ص:  >  >>