فيه: عطيه العوفي، وهو ضعيف. ٨٩٤- حسن لغيره: ففي هذا السند عطية العوفي، وهو ضعيف، لكن للحديث شواهد: منها: ما أخرجه أحمد "٦/ ١١٠" من حديث ابن لهيعة. فقال أحمد: ثنا يحيى بن إسحاق، قال: أنا ابن لهيعة عن خالد بن أبي عمران عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عائشة رضي الله عنها، قالت: ... فذكرت حديثا مرفوعا، وفيه: "يخرج عنق من النار فينطوي عليه ويتغيظ عليهم، ويقول ذلك العنق: وكلت بثلاثة، وكلت بمن ادعى مع الله إلها آخر، ووكلت بمن لا يؤمن بيوم الحساب، ووكلت بكل جبار عنيد. قال: فينطوي عليهم، ويرمي بهم في غمرات ... ". وابن لهيعة ضعيف لكن لا بأس به في الشواهد. وشاهد آخر: أخرجه أحمد "٢/ ٣٣٦". قال أحمد: ثنا عبد الصمد ثنا عبد العزيز بن مسلم ثنا سليمان عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "خَرَجَ عُنُقٌ مِنَ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ له عينان يبصر بهما وآذان يسمع بهما ولسان ينطق به فيقول: إني وكلت بثلاثة: بكل جبار عنيد، وبكل من ادعى مع الله إلها آخر، والمصورين". ٨٩٥- سند ضعيف: فيه: عطية العوفي، وهو ضعيف. ولأغلب ألفاظه شواهد. راجع "صحيح مسلم" "ص٢٢٥٦" فما بعدها وما قبلها.