للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨٩٦- ثنا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: افْتَخَرَ أَهْلُ الْإِبِلِ وَأَهْلُ الْغَنَمِ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "السَّكِينَةُ وَالْوَقَارُ فِي أَهْلِ الْغَنَمِ، وَالْفَخْرُ وَالْخُيَلَاءُ فِي أَهْلِ الْإِبِلِ"، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "بُعث مُوسَى وَهُوَ يَرْعَى غَنَمًا لِأَهْلِهِ".

قَالَ: "وبُعثت وَأَنَا أَرْعَى غَنَمًا لِأَهْلِي بِأَجْيَادٍ".

٨٩٧- ثنا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عن الحجاج، عن عطية بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَوْ سَألَهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ الذِّئْبَ قَطَعَ ذَنَبَ شَاةٍ لِي، أَفَأُضَحِّي بِهَا؟. قَالَ: "نَعَمْ".


٨٩٦- سند ضعيف:
فيه: عطية العوفي، والحجاج، ضعيفان لكن متن الحديث صحيح فقد أخرج البخاري الشطر الأول منه الذي هو "الفخر والخيلاء في أهل الخيل والإبل والفدادين أهل الوبر والسكينة في أهل الغنم" من حديث أبي هريرة مرفوعا "فتح" "٦/ ٣٥٠"، وأخرجه كذلك مسلم "ص٧٢"، والجزء الآخر من الحديث أخرجه البخاري "٤/ ٤٤١" كتاب الإجارة ولفظه: "ما بعث الله نبيا إلا رعى الغنم". فقال أصحابه: وأنت؟ فقال: "نعم، كنت أرعاها على قراريط لأهل مكة".
وأشار الحافظ في "الفتح" "٤/ ٤٤١" إلى أن النسائي أخرج من حديث نصر بن حزن قال: افتخر أهل الإبل والغنم فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "بُعِثَ مُوسَى وَهُوَ راعي غنم وبعث داود وهو راعي غنم وبعثت وأنا أرعى غنم أهلي بأجياد".
قلت: وحديث الباب أخرجه أحمد "٣/ ٤٢، ٩٦".
٨٩٧- سند ضعيف:
فيه: عطية العوفي، وهو ضعيف.
وأخرجه أحمد "٣/ ٤٣" بلفظ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَوْ: سَألَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ الذِّئْبَ قطع ذنب شاة لي فأضحي بها؟ قال: نعم، وقال عفان "أحد رجال السند عند أحمد": "عن ذنب شاة له فقطعها الذئب فقال: أضحي بها؟ قال: نعم".

<<  <  ج: ص:  >  >>