وعزاه المزي إلى النسائي في "السنن الكبرى" "التفسير". تنبيه: قوله: "والوسط: العدل" قال الحافظ في "الفتح" "٨/ ١٧٢": هو مرفوع من نفس الخبر وليس بمدرج من قول بعض الرواة كما وهم فيه بعضهم. وسيأتي في الاعتصام بلفظ: " {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} : عدلا" وأخرج الإسماعيلي من طريق حفص بن غياث عن الأعمش بهذا السند في قوله: {وَسَطًا} قال: عدلا. كذا أورده مختصرا مرفوعا. وأخرجه الطبري من هذا الوجه مختصرا مرفوعا، ومن طريق وكيع عن الأعمش بلفظ: "والوسط: العدل" مختصرا مرفوعا، من طريق أبي معاوية عن الأعمش مثله، وكذا أخرجه الترمذي والنسائي من هذا الوجه. وأخرجه الطبري من طريق جعفر بن عون عن الأعمش مثله. قلت: والحديث الذي أشار إليه الحافظ في كتاب الاعتصام أخرجه البخاري "١٣/ ٣١٦". ٩١٢- صحيح: وأخرجه البخاري في التفسير "فتح" "٨/ ٤٢٨"، ومسلم "ص٢١٨٨"، والترمذي في التفسير "تفسير سورة مريم" "٥/ ٣١٥". وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. وعزاه المزي في "الأطراف" إلى النسائي في "السنن الكبرى" في التفسير.